حذر رئيس الإستخبارات الخارجية البريطانية- MI6 – ألكس يونغر ، من خطر غير مسبوق لوقوع إعتداء في بريطانيا على صلة بالحرب في سوريا .
وقال يونغر في لقاء نادر مع الصحافة: “مستوى التهديد غير مسبوق، لقد أحبطت الإستخبارات البريطانية وأجهزة الأمن 12 إعتداء إرهابيا في المملكة المتحدة منذ حزيران 2013.
وأضاف: “في الوقت الذي أتحدث فيه، فإن البنية المنظمة جدا والمسؤولة عن الهجمات الخارجية في “داعش”، ورغم أنها تواجه تهديدا عسكريا، إلا أنها قادرة على إرتكاب أعمال عنيفة ضد المملكة المتحدة وحلفائنا دون حاجة لمغادرة سوريا”… “لا يمكن أن نكون في منأى من هذا التهديد ما دامت الحرب الأهلية مستمرة في سوريا”.
وأوضح يونغر أنه وأمام هذا الخطر المحدق، يتوجب نقل المعركة إلى ميدان العدو والتسلل إلى المنظمات الإرهابية بشكل مسبق والاقتراب قدر الإمكان من مصدر الخطر.
وتناول رئيس الـ MI6 ، وهو عسكري سابق انضم في 1991 إلى (أم آي 6)، تأثير إنتخاب دونالد ترامب على “العلاقة الخاصة” بين لندن وواشنطن. وقال: “كثيرا ما يسألونني عن تأثير التغيرات السياسية الكبرى في 2016 و”بريكست” ونتيجة الإنتخابات الأميركية، على علاقاتنا”، مضيفا “جوابي أن ما أنتظره هو الإستمرارية، هذه العلاقات مستمرة منذ أمد بعيد والعلاقات الشخصية بيننا قوية”.
وتجدر الإشارة إلى أن لندن ، ومنذ آب 2014، حددت مستوى التحذير الرابع على سلم من خمس درجات، من عمل إرهابي في المملكة المتحدة بأنه “خطير”.