انتهى التصويت في انتخابات برلمانية مبكرة تعد حاسمة في مقدونيا من أجل إنهاء شهور من الشلل السياسي وتوجيه البلاد مرة أخرى على الطريق نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
وشهدت الانتخابات إقبالاً كثيفاً للغاية بعد إقبال كان متوسطا في الظهيرة، وتجاوزت نسبة المشاركة حاجز الـ 60% التي تحققت بالفعل.
وتوسط الاتحاد الأوروبي العام الماضي في اتفاق واسع النطاق بين رئيس الوزراء القومي نيكولا جروفسكى ومنافسه من الحزب الديمقراطي الاشتراكي (إس دي إس إم) زوران زايف، بهدف حل خلافهما الذي يشل البلاد، عبر انتخابات مبكرة.
وشمل الاتفاق أيضا استقالة جروفسكي في كانون الثاني الماضي، ما مهد الطريق لتشكيل حكومة تكنوقراط مكلفة بإصلاحات لتهيئة الأرضية المناسبة وضمان انتخابات نزيهة.
لكن انتخاب حكومة جديدة تأجل مرتين، من نيسان وحزيران الماضيين، وسط شكاوى من المعارضة، التي قالت إن الظروف ليست حتى قريبة من أن تكون نزيهة.
وقال جروفسكى للصحافيين في سكوبي بعد الادلاء بصوته “على المواطنين اليوم التعبير عن رأيهم الخاص في الاتجاه الذي يتعين على مقدونيا اتخاذه”.