
رد وزير المال علي حسن خليل على تحسين خياط مدير محطة “الجديد”، مؤكدًا في تغريدة على حسابه الخاص عبر تويتر، “أن تسخر اعلامك لقلب الحقائق والتجني والافتراء فلن تبدل في حقيقة الصفقات المشبوهة أكذب أكذب، لن نتراجع عن كشف حقائق والدفاع عن الناس”.
وفي تغريدة ثانية قال الوزير خليل : “تبقى مسؤولية اجهزة الرقابة والقضاء بكشف المتورطين في الصفقات المشبوهة وتبيان الحقائق: انتهى زمن التلاعب بعقول الناس”.
وكانت “الجديد” انتقدت في مقدمة نشرة الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 13كانون الاول وزير الاشغال غازي زعيتر التابع لحركة أمل كما انتقدت الرئيس نبيه بري وقالت: “إن مجاري الصرف الصحي طافت في أول شتاء رسمي، وأغرقت معها وعود وزير الأشغال غازي زعيتر الغائب عن المتابعة والمجهز بسلاسل معدنية تتيح لها الطيران في “سماه”.. وتجهز له مدرج المطار والباركينغ وكل ما ملكت أيمانه قد يكون الرئيس نبيه بري تخلى عن الأشغال بسبب تراكم فضائح زعيتر الذي لم ينته عن منكر الصفقات وهناك احتمالان لإهداء وزارة الأشغال إلى فرنجية.إما السبب الوارد أعلاه.
وإما أن رئيس المجلس أراد أن ينزع عن نفسه تهمة تعطيل الحكومة ويرمي بها على الموارنة.. بحيث تعترض القوات ويتثاءب التيار الوطني وتترنح الحكومة وتقف عند عقدة جديدة لينسحب التعطيل على الانتخابات النيابية ونقع أمام حتمية التمديد وبذلك يضمن بري ولاية رئاسة مجلس خامسة من دون منة أحد لكن جعجع ضرب ضربة حكيم ونزع فتيل التفجير عبر موافقته على عملية التنازل المفخخة وإلا فإن تاريخ الرئيس نبيه بري لا يعرف الهبات السياسية بالمجان.. وهو صاحب شعارات التقاسم في الدولة واقتناص الحصص من التراب.. إلى العدس”.