إحتفلت مدينة الميناء باضاءة القرية الميلادية في محيط كاتدرايئة مار جاورجيوس للروم الارثوذكس وانارة شجرة الميلاد، بلقاء شعبي حاشد أقيم في ساحة يعقوب اللبان، برعاية وزيرالشؤون الاجتماعية رشيد درباس.
وألقى درباس كلمة قال فيها:”انني أشعر في هذه اللحظات، بانني عدت صغيرا الى منزل عائلتي الذي لا يفصله عن هذا المكان الا جدار ها هنا وانا تربيت على اصوات اجراس كنيسة مار جاورجيوس واصوات القداديس التي رفعت فيها، وانا تربيت أيضا في هذه المدينة ونشأت فيها وأنا ادين لها بالمحبة والمودة والوفاء فهي ما خذلتني يوما،انني اشعر بعاطفة اهلها الكبيرة واخص من الحاضرين السيد انطوان الفريد حبيب”.
اضاف:”انني اريد في هذه المناسبة، ان أشكر اليونيسيف وايضا تجار شارع البلدية والكشافة الذين شاركوا معنا في هذه المناسبة اللطيفة لاقول ان الاعياد تتغير وتختلف لكن المكان لا يتغير كما هم الناس الطيبون فالمكان يبقى صالحا لكل الاعياد والناس يحتفلون بكل الاعياد وانا كمسلم اشعر بفرحة كبيرة في عيد الميلاد ولطالما احتفلنا معا وكان “بابا نويل” يزين سهرات الاطفال بالهدايا وبالفرح والسعادة،أمس احتفلنا بذكرى المولد النبوي الشريف في حضور سماحة المفتي وسماحة الشيخ ناصر الصالح وقلت في ذلك :ان الاسلام نور وكل ظلام يدعي النور كمن يدعي الانتماء الى نقيضه ان الدين هو نور ان الله هو نور”.
وتابع: ولمناسبة النور الذي انبثق على البشرية بميلاد السيد المسيح اهنيء جميع اللبنانيين واهنيء الانسانية واهل الميناء ونهنيء أنفسنا ونقول هذه هي مناسبة صغيرة ربما كانت متواضعة بمقارنة مع ما حدث من احتفالات كبرى ولكن وبقدر ما أعطينا من قوة نضيء شمعة صغيرة وربما تنير للعيون نذرا يسيرا الا انها تضيء للقلوب بالكثير”.
ثم أضيئت القرية الميلادية وشجرة الميلاد على وقع المفرقعات.