IMLebanon

هجوم برلين متعمّد وسائق “شاحنة الموت” لاجئ!

 

أعلنت الشرطة الألمانية، الثلاثاء 20 كانون الاول أن الشاحنة التي اقتحمت سوقا لعيد الميلاد في برلين مساء الاثنين استهدفت الحشد بصورة “متعمدة”.

وأكدت وزارة الداخلية الالمانية أنّ عملية الدهس، اعتداء من دون تقديم اي تفاصيل حول المشتبه به الذي نفذها ودوافعه.

وقال الوزير توماس دو ميزيير في بيان: “مهما كان ما سنكشفه عن دوافع المهاجم، يجب الا نسمح بان يسلبوا منا نمط حياتنا القائم على الحرية”، مضيفا: “أن اسواق الميلاد والتجمعات يجب ان تستمر مع فرض تدابير امنية مناسبة”.

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية قولها إن هناك أدلة تشير إلى أن المشتبه به أفغاني أو باكستاني وأنه دخل ألمانيا في شباط كـ”لاجئ”. وهي معلومة تخشاها العديد من الأوساط السياسية الألمانية، وستسبب حرجا بالغا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي اعتمدت سياسة الباب المفتوح أمام مئات الآلاف من اللاجئين.

وستستغل الأحزاب المناهضة للهجرة الهجوم في التأكيد على أن سياسة ميركل جعلت من أوروبا مكانا أقل أمانا، بينما سيواجه اللاجئين في هذا البلد وقتا عصيبا.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت السائق إلا أنها لم تكشف عن هويته، مشيرة، في تغريدة على “تويتر”، أن المحققين يرجّحون “أن الشاحنة وجهت بصورة متعمدة صوب الحشد في سوق عيد الميلاد”.

 

 

وأوردت وكالة الأنباء الألمانية أن المشتبه به استخدم أكثر من اسم، ليجعل من الصعب على السلطات تأكيد هويته الحقيقية.

وذكرت وسائل الإعلام أن المهاجم استولى على شاحنة تحمل لوحة تسجيل بولندية، وقتل سائقها الأصلي وهو بولندي الجنسية وتركه في قمرة القيادة.

وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير قال إن هناك “أسبابا عديدة للاعتقاد” بأن عملية الدهس هي اعتداء إرهابي.

وأشارت الصحف نقلا عن مصادر أمنية، إلى “دوافع إرهابية قد تقف وراء الحادث”.

وتسببت عملية الدهس بمقتل 12 شخصاً وإصابة نحو 48 آخرين.