أعلنت الخارجية التونسية ان تطورات ومستجدات الوضع في ليبيا، والسبل الكفيلة بالتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة، محور لقاء بين وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، والمبعوث الأميركي إلى ليبيا، جوناثان واينر.
وجدد الوزير التونسي التأكيد على موقف بلاده، الداعم لحكومة الوفاق الوطني، باعتبارها حكومة شرعية، تتمتع بإجماع دولي، ومساندة تونس لكل الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، في إطار الحوار بين مختلف الأطراف الليبية تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما أكد حرص تونس على جمع الليبيين وتشجيعهم على الحوار للتوصل إلى توافق من دون التدخل في شؤونهم الداخلية، مجدّدا دعوة المجتمع الدولي ليتحمل مسؤولياته في الدفع نحو حل شامل في ليبيا يجنب هذا البلد مزيد الانزلاق نحو الفوضى ويعيد له الأمن والاستقرار.
من ناحية أخرى، أكد بيان الخارجية التونسية على لسان الديبلوماسي الأميركي، دعم الإدارة الأميركية لسعي تونس إلى لم شمل الليبيين، وحرصها على تجنّب استمرار الأزمة فيها، والحفاظ على وحدتها الترابية، واسترجاع أمنها واستقرارها.
وأضاف البيان أن الديبلوماسي الأميركي شدّد على موقف إدارة بلاده الداعم للشرعية الدولية في ليبيا، والاتفاق السياسي في الصخيرات والمؤسسات المنبثقة عنه، خاصة حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وأكد حرص الولايات المتحدة على دعمها كل المبادرات الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا، والانطلاق في إعادة الإعمار، وفق نص البيان.