IMLebanon

الثقة المفاجئة إستهتار نيابي أم ضغط إنتخابي؟

اعتبرت مصادر نيابية واسعة الاطلاع ان حكومة الرئيس سعد الحريري نالت ثقة 87 نائباً، أي دون المعدل المتوقع، والذي كان يتردد انه سيقارب المائة.

ولاحظت مصادر سياسية لصحيفة “اللواء” أن كتلتي “التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” تعتبران أن الثقة الحالية للحكومة تكون بإقرار قانون الانتخاب، مع العلم أن 5 نواب فقط من الكتلتين غابوا عن جلسة الثقة، في حين أن كتلة النائب سليمان فرنجية تمثلت بنائب واحد هو اسطفان الدويهي، فيما غاب 4 نواب من تكتل “الاصلاح والتغيير” هم: اميل رحمة، زياد أسود، يوسف خليل وادغار معلوف، وغاب 3 من “اللقاء الديموقراطي” بينهم رئيس اللقاء وليد جنبلاط، وكذلك لم يُشارك الرئيس نجيب ميقاتي الموجود خارج لبنان بالإضافة الى النائبين احمد كرامي ومحمّد الصفدي، كما غاب النائبان ميشال المرّ ونايلة تويني.

وفي تقدير مصدر نيابي في كتلة “المستقبل”، فان الثقة بالحكومة في حدود 90 صوتاً كان متوقعاً، ولم يُشكّل حجم الثقة بـ87 صوتاً مفاجأة، إذ انه كان معروفاً أن معظم النواب الذين غابوا عن الجلسة، كانوا خارج البلاد، لافتاً النظر إلى ان الغياب الوحيد من كتلة “المستقبل” كان للنائب بهية الحريري من دون أن يعرف السبب في حين أن غياب الرئيس فؤاد السنيورة كان معلناً قبل الجلسة بسبب وجوده في القاهرة، بالاضافة إلى النواب الثلاثة الآخرين لوجودهم خارج لبنان، علماً أن النائب زياد القادري عاد من السفر لحضور الجلسة.