IMLebanon

نقاط شكلية تعوق تدفق الخليجيين على لبنان

 

ذكرت مصادر ديبلوماسية خليجية لـ «الأنباء» ان بعض السفراء الخليجيين الناشطين فاتحوا المسؤولين اللبنانيين بنقاط تعوق تدفق الخليجيين على لبنان، وهي بمجملها نقاط شكلية لا تتطلب جلسات ومحاضر ونقاش، واولى هذه النقاط التوقيفات التي تفاجئ بعض الخليجيين اثناء نزولهم في مطار رفيق الحريري الدولي بسبب محاضر ضبط او حقوق غير مؤكدة او تشابه اسماء مع مطلوبين بقضايا الارهاب رهن التحقيق، ما يحول سفارات بلدانهم الى محامين او مراجعين للافراج عنهم.

والنقطة الثانية المهمة بنظر المصادر هي اضاءة طريق المطار طوال الليل، لأن خليجيين كثر شكوا الى سفرائهم القلق من طريق المطار المظلم معظم الليل، ما يجعلهم يعيشون هواجس الخطف او الاعتداء دون ان يدري بهم احد.

في هذا السياق، يقول وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري لقناة «المستقبل» ان الخليجيين ـ والسعوديين خصوصا ـ جاهزون للمجيء الى لبنان انما علينا ان نوفر لهم الاجواء المريحة.

واكد اهمية اختيار الرئيس ميشال عون السعودية كمحطة اولى لجولته الخارجية، لأن الدعم للبنان واللبنانيين يأتي من السعودية او عبرها، ومن الدول الخليجية اجمالا، مع انفتاح الرئيس على الجميع بما فيهم ايران.

واشار الى العلاقات السياسية بين لبنان والدول الخليجية، وقال ان هذه العلاقة مرت بمرحلة من سوء التفاهم دون ان تترك ابعادا عميقة، وهو هنا يشير الى الازمة التي احدثها مواقف وزير الخارجية جبران باسيل في الجامعة العربية، وقال: الرئيس عون قادر على استيعاد الامور.