IMLebanon

إجراءات أمنية غير مسبوقة… وحالة الإستنفار عالية جدًا

كشفت صحيفة “السفير” أنه ليس بمقدور تنظيم “داعش” وباقي التنظيمات الارهابية اختراق المنطقة القريبة للحدود مع لبنان. وتشير عملية الرصد الى أن إمكان تمدد الإرهاب خارج تدمر مسألة في غاية الصعوبة.

وإذ تكشف مصادر واسعة الاطلاع “أن الوجهة المقبلة للجيش السوري وحلفائه لن تكون إدلب بل تدمر، لاعادتها الى حضن الشرعية ونظرا لاهمية إنهاء وجود داعش فيها لاعتبارات تتصل باستراتيجية المواجهة”.

وتؤكد “أن التوتر الأمني الذي يشهده مخيم عين الحلوة ليس انعكاسا لعودة حلب الى سلطة الدولة السورية، لكن الذي يحصل هو أن مجموعة من القتلة واللصوص والارهابيين يعيثون استباحة وقتلا داخل المخيم، وهذا الامر هو مسؤولية مباشرة للقوى والفصائل الفلسطينية التي عليها حسم خيارها والانتهاء من هذه الحالة الشاذّة التي تهدد المخيم وعشرات آلالف القاطنين فيه”.

وتقول “إن الجهات الرسمية اللبنانية السياسية والعسكرية والامنية، قدمت كل التسهيلات للقوى الفلسطينية وتعاونت معها الى اقصى الحدود في سبيل الحفاظ على امن المخيم والجوار، والموضوع لم يعد يحتمل التراخي والاجراءات المطلوبة معروفة لاراحة المخيم، ومصدر التوتر كما طريق الوصول الى الهدوء واضحان أيضا”.

وتلفت النظر الى أن “العمليات الامنية الاستباقية التي نفذت على مدار العام الحالي حدّت بنسبة كبيرة من امكانية تحرك الارهابيين في مساحة من الراحة، ولجمت امكانية تنفيذ عمليات ارهابية بسهولة، وهناك اجراءات امنية غير مسبوقة متخذة في فترة الاعياد وحالة الاستنفار عالية جدا”.

وتشير الى أن العدو الاسرائيلي الذي يتماهى مع الارهاب التكفيري “لن يستطيع تعديل قواعد الاشتباك عند الحدود الجنوبية وتحديدا في منطقة مزارع شبعا المحتلة، في ضوء التكهنات بامكان فتح الحدود للمجموعات الارهابية القادمة من الاراضي السورية لاتخاذ مواقع لها في هذه المنطقة وبالتالي فتح جبهة جديدة في مواجهة حزب الله”.

وتشدد على “أن العدو الاسرائيلي لم ينس تجاربه مع حزب الله في لبنان، واي محاولة لتعديل قواعد الاشتباك ستعني فتح باب الجحيم الذي لا يمتلك القدرة على اقفاله الا حزب الله”.