أعيد جثمانا الضحيتين المغربيتين في اعتداء اسطنبول الى المغرب ليلا، وقد وصل جثمانا ربيعة المستعين وزينب آيت عاصي على متن رحلة تابعة للخطوط الملكية المغربية الى مطار الدار البيضاء.
وكان أفراد من اسرتيهما على ارض المطار، في حضور ممثلين لوزارة الخارجية والسلطات المحلية والسفارة التركية لدى المغرب.
وانطلق الموكب بعيد ذلك بمواكبة قوات الدرك لنقل الضحيتين الى بلدتيهما الجديدة وبني ملال. وافاد اقارب ان مراسم التشييع ستقام اليوم.
وكان مسلح ظهر امام ملهى ليلي يقع على ضفاف البوسفور على الضفة الاوروبية لاسطنبول وقتل شخصين في الخارج قبل ان يدخل المبنى ويطلق النار عشوائيا.
وقال شقيق ربيعة في بيان مقتضب للصحافيين: “هؤلاء القتلة لا صلة لهم بالاسلام. تعاليم الاسلام تحظر التصرف بهذه الطريقة”. وقال والد زينب “انهم مجرمون”.
وأصيب 4 مغاربة بجروح في الاعتداء. واخذ العاهل المغربي الملك محمد السادس على عاتقه تكاليف العلاج وكذلك نقل جثماني الشابتين المغربيتين.