أكد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي “حرصه على استمرار المشاريع الناجحة التي حققها اسلافه في الوزارة”، مشيراً الى انّه “لا يدعي تحقيق المعجزات، ولكنّ لديه النية والارادة والخطط لتطوير العمل بهدف ايصال افضل المساعدات الممكنة للبنانيين، الا انّ الاهم يبقى تطوير قدرات الشرائح الاجتماعية المحتاجة وليس فقط مدهم بالمساعدة، فتطوير القدرات يساعد للخروج من حالة العوز”.
بو عاصي، وفي حديث تلفزيوني، وعما اذا كان يحمل سياسة ونظرة جديدة لملف النازحين السوريين، أكد انّ “المسؤولية الاساس تقع على عاتق الدولة اللبنانية مجتمعة وانّ عودة النازحين السوريين الى بلادهم ترتبط الى حدّ كبير باستقرار الاوضاع في سوريا”.
واضاف: “انّ مسؤولية الوزارة مساعدة النازحين على المستوى الانساني تزامناً مع ابقاء الاهتمام الكامل بالمواطن اللبناني واحتياجاته والبنى التحتية”، مؤكداً انّ “العمل سيتوزع على مستويين المساعدة على المستوى الانساني للنازحين اضافة الى تطوير حاجات الشعب اللبناني على مستوى المجتمعات المضيفة، خصوصا ان لبنان كله تحول الى مجتمع مضيف”.
ورداً على سؤال عن تضارب الصلاحيات بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الدولة لشؤون النازحين، اجاب بو عاصي: “تم استحداث وزارة جديدة هي وزارة الدولة لشؤون النازحين، لم تحدّد مهام هذه الوزارة بعد وتباعاً سيحدّد مجلس الوزراء مهام هذه الوزارة، نحن فريق وزاري واحد وسيكون هناك تنسيق كامل اياً تكن المهام المنوطة بوزارة الدولة لشؤون النازحين ومن الممكن ان يحصل تقاطع معين على مستوى تحديد السياسات العامة او تحديد المقاربات وسيكون ذلك بالتنسيق في ما بيننا”.
وختم: “نحن في النهاية وزارة قائمة واساسية انشئت بموجب قانون لها مهامها وفريق عملها وموازنتها ولدينا كل الطاقات التي تسمح لنا بأن نكون المحور الاساسي للتعاطي مع كافة المنظمات الدولية وللعمل ميدانياً”.