سجل سعر صرف الليرة التركية المتدهور منذ اشهر، تراجعاً قياسياً جديداً، اليوم الاثنين، وسط اجواء امنية وسياسية متوترة في البلاد ومع بدء البرلمان مناقشة تعزيز سلطات الرئيس.
وفقدت الليرة 2,46% من قيمتها خلال نهار الاثنين ليبلغ سعرها 3,73 مقابل دولار واحد. وهو تراجع تاريخي للعملة في هذا البلد الذي شهد اعتداءاين منذ بداية 2017.
واوقع الاعتداءان 41 قتيلاً في اسطنبول وازمير في بداية دموية للعام في تركيا التي كانت شهدت في 2016 موجة اعتداءات غير مسبوقة ومحاولة انقلاب.
وتزامن هذا التراجع القياسي لليرة التركية مع بداية نظر البرلمان لتعديل دستوري لتعزيز سلطات الرئيس رجب اردوغان وسط تنديد المعارضة بالاتجاهات الاستبدادية للرئيس.
وسجل التراجع اثر نشر وكالة موديز تقريراً توقع تراجعاً كبيراً لارباح البنوك في 2017.
وكانت الليرة شهدت في بداية كانون الثاني تراجعاً قياسياً مع 3,60 للدولار اثر نشر نسبة التضخم لشهر كانون الاول 2016 التي بلغت 8,53% مقارنة بالشهر ذاته في 2015، وهي نسبة اعلى بكثير من النسبة المستهدفة من البنك المركزي وهي 5%.
وفي تشرين الثاني رفع البنك المركزي للمرة الاولى منذ كانون الثاني 2014، نسبة فائدته الرئيسية (+50 نقطة) لاحتواء تدهور العملة الوطنية.