IMLebanon

لقاء في حلبا حول تشغيل مطار القليعات

 

 

نظم المجتمع المدني العكاري بالتعاون مع اللجان المتابعة لتشغيل مطار القليعات، لقاء عاما في قاعة عصام فارس في مبنى بلدية حلبا تحت شعار “من مطار الرئيس الشهيد ريني معوض، الى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري”، تم خلاله إطلاق حملة متابعة ومطالبة شعبية ووطنية للضغط على المسؤولين المعنيين لاتخاذ القرار بتشغيل المطار في القليعات للملاحة المدنية.

وحضر اللقاء النائب خالد الضاهر، النائب السابق جمال إسماعيل، إتحادات ورؤساء بلديات، رابطة العائلات الاجتماعية، رجال دين وإعلاميين وهيئات المجتمع المدني في عكار وطرابلس.

بداية النشيد الوطني، ثم القيت كلمات عدة منها كلمة عريف الاحتفال إبراهيم وهبة، ثم كلمة شادية الحسن عن الحراك المدني العكاري والهيئات النسائية وجمعية “كن صديقي” عرضت خلال “ما تعانيه عكار من حرمان منذ إعلان دولة لبنان الكبير”، مؤكدة أن “الحرمان مقصود”، وشددت عى ضرورة ان “تستعيد عكار حقوقها بإتباع سياسية الانماء المتوازن وأوله إفتتاح مطار القليعات، وأن يتحول الى مرفق تجاري وأن يكون منطقة حرة لاسيما وأننا أمام رئاسة جمهورية ورئاسة حكومة جديدة”.

بدوره عضو لجنة ومتابعة وتشغيل مطار القليعات جمال خضر أكد فيها ضرورة “إنصاف عكار والشمال بإفتتاح القليعات حتى تدب الحركة في أرجاء المنطقة”.

من جهته القى النائب الضاهر كلمة حول “حرمان عكار المزمن وضرورة قيام الحكومة الحالية بواجباتها تجاه أهل عكار والالتزام بالدستور لجهة بند الانماء المتوازن الذي لا يطبق على عكار منذ ثلاثين سنة”، مؤكدا “أهمية المجتمع المدني الذي يواكب النواب على المطالب المحقه لاهل عكار”.

وبشر “أهل عكار بفتح فرع للجامعة اللبنانية حسب ما أبلغه وزير التربية مروان حمادة”، مشيرا الى ان “هناك مطالب حيوية كثيرة منها جسور تم درسها من قبل مجلس الانماء والاعمار، ومدارس مهنية وعادية وضرورة تلبية حاجات عكار وكذلك إنشاء جسور عدة وضرورة إعطاء عكار حقها في البنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي أسوة ببقية المناطق”.

كما طالب بـ”ضرورة جمع الطاقات بين المجتمع المدني والنواب والفاعليات البلدية والتأهيلية لوضع خارطة طريق لحاجات عكار”.

وأكد أنه “ستكون هناك إجتماعات لوضع برنامج العمل والحاجات التي يجب أن تحققها بتعاون أبناء عكار والفعاليات من خلال الضغط على الحكومة لتحقيق ذلك وأولها بعد فرع الجامعة أخذنا وعدا بإفتتاح مطار رينيه معوض لانه لا يخدم أهل عكار فحسب لبنان بأكمله”.

وأخيرا طالب ب”إيلاء منطقة عكار الاهتمام اللازم وتنفيذ بند الدستور المتعلق بالانماء المتوازن وإعطاء عكار وزارات خدماتية لانها المنطقة الاكثر فقرا حسب الامم المتحدة حيث نسبة الفقر تزيد عن 70%.

من جهته القى عبد السلام التركماني كلمة عن المجتمع المدني في طرابلس أكد خلالها “دعم مطلب تشغيل المطار بإعتباره ضرورة إقتصادية وحاجة إنمائية لها المردود الايجابي ليس فقط على منطقة عكار بل على الشمال وكل لبنان”.

وعرض المهندس جيرار إبراهيم “دراسة عن مطار القليعات وقدم شريطا مصورا عن المجسمات والمدارج وكل التفاصيل”.

وأخيرا توج اللقاء بمؤتمر صحفي دعا فيه المجتمعون الحكومة الى “تبني القرار بالعمل الجدي على إطلاق ورشة تجهيز المطار والعمل على إفتتاحه، كما دعوا “إتحاد بلديات وسط القيطع وإتحاد بلديات السهل ومن خلالهم كل البلديات لتحمل مسؤوليتهم في تحسين البنى التحتية والطرق المؤدية الى المطار”.

كما دعوا الى “العمل مع كل الشمال من سياسيين ورجال اقتصاد ومجتمع مدني للعمل سويا لرفع هذه المطالب الى الجهات المختصة، والى متابعة التحرك في إجتماع سيعقد في طرابلس بين المجتمع المدني العكاري والمجتمع المدني في طرابلس وبقية الشمال”.

كما تمنوا “صحة الكلام الذي صدر عن معالي وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي قال به أن الرئيس سعد الحريري سيعقد إجتماعا وزاريا في عكار من أجل إقرار المشاريع المتعلقة في الانماء”.

وفي الختام أوضح المجتمعون انهم سوف “يتابعون هذه المطالب لدى كل الجهات والمراجع بهدف الوصول الى إعادة تشغيل المطار”.