اكد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية انه “لا يستطيع ان يكون ضد “الستين” الذي طرحه ايام البطريرك مار نصرالله بطرس صفير”، لافتا الى انه يؤيد اي قانون منصف للجميع لا يلغي احدا ولا يلغي الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتعرّض للالغاء ولا ينتقم من البعض.
فرنجية، وبعد لقائه وفدا من “اللقاء الديموقراطي”، قال: “نحن على تنسيق دائم ومستمر مع اللقاء الديموقراطي”، مضيفا: “هناك فريق سياسي آت الى السلطة بشعار تقوية نفسه على حساب الاخرين تحت حجة اعادة حقوق المسيحيين وهذا الفريق يحاول خلق حالة شاذة في المناطق التي هو فيها كي يربح ويظهر أنه الأقوى”.
واعتبر ان تمثيل المسيحيين لا يمكن حصره بالتيار أو القوات.
وردا على سؤال، لفت فرنجية الى انه اذا وجدت الارادة الوطنية لصياغة قانون عادل فلا احد سيكون في وجه هذه الارادة.
وشدد على ان “حقوق المسيحيين تكون حين يكونون آمنين وليس حين يكونون موضع استفزاز في المناطق التي يشكلون أقلية فيها”.