ضم مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي لاعب الوسط يايا توري، لقائمة الفريق في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الخميس 2 شباط، بعد استبعاده من دور المجموعات في خطوة تسببت في رد فعل غاضب من وكيل أعماله.
وبات اللاعب الإيفواري والبالغ عمره 33 عاماً عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق مجدداً، بعدما رشحه الكثيرون للرحيل عن النادي عقب وصول المدرب بيب غوارديولا من بايرن ميونخ.
وسمح لغوارديولا بقيد 17 لاعباً أجنبياً في دور المجموعات، ويمكن استبدال ثلاثة لاعبين في مرحلة خروج المغلوب، إذ سيلتقي سيتي مع موناكو في دور الـ16.
ويستضيف سيتي مباراة الذهاب في 21 شباط الحالي، على أن تقام العودة في موناكو منتصف آذار المقبل.
وقال سيتي عبر موقعه الإلكتروني إن توري حل محل المصاب إيلكاي غوندوغان، الذي يتعافى حالياً من قطع في الرباط الصليبي للركبة، وسينضم أيضاً لقائمة من 21 لاعباً المهاجم البرازيلي غابرييل جيسوس.
وأغضب ديميتري سيلوك، وكيل اللاعب الإيفواري، غوارديولا في أيلول الماضي، عندما قال إن توري شعر بالإهانة بعد استبعاده من قائمة الفريق في دوري الأبطال.
ورد غوارديولا باستبعاد، أفضل لاعب في قارة أفريقيا 4 مرات، من المباريات لحين تلقيه اعتذاراً.
واعتذر توري في تشرين الثاني الماضي عن سوء الفهم، وعاد بقوة وسجل هدفين في أولى مبارياته مع الفريق أمام كريستال بالاس.