IMLebanon

أصحاب مصانع الرخام: القدرة الانتاجية تدنت الى 25%

 

أكد رئيس نقابة أصحاب مصانع الرخام الغرانيت ومصبوبات الاسمنت نزيه نجم أن “الصناعة بحاجة الى دعم بدءا من خلق مناطق صناعية تمكن الصناعيين من العمل بدون أكلاف باهظة، اضافة الى توفير البنية التحتية من مياه وكهرباء ومحروقات بأكلاف مدعومة وتخفيض باقي الرسوم والضرائب التي تسددها الصناعة. ان الصناعة هي ضرورة وطنية للاقتصاد والدولة بحاجة الى القطاعات الأساسية التي تستوعب اليد العاملة اللبنانية وقطاعنا هو من هذه القطاعات، لذلك نقوم اليوم بسلسلة اتصالات مع مختلف المسؤولين، والتقينا وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن الذي سبقنا كثيرا في المطالبة بحقوق القطاع الصناعي وهو على علم بواقع الحال، ونحن طالبناه بالغاء استيراد البضائع المنشورة والمفصلة، وأن يحصر استيراد الألواح والصخور بالمصانع المسجلة رسميا والمنتسبة الى النقابة، وقد أبلغنا اليوم الوزير الحاج حسن أنه سيصدر قرارا بوقف استيراد البضائع المنشورة والمفصلة لمنع الاغراق”.

نجم، وفي مؤتمر صحافي في مقر النقابة في نهر الموت، في حضور أعضاء مجلس النقابة وحشد كبير من أصحاب المصانع من مختلف المناطق اللبنانية، قال: “ان تجمعنا وتحركنا اليوم هو حضاري لاسماع صوتنا الى المسؤولين وليس للتظاهر ضد الدولة، بل اننا مع العهد الجديد برئاسة العماد ميشال عون الذي أكد على دور الصناعة في انماء الاقتصاد وهي بحاجة الى الحماية والاستقرار، كما ان رئيسنا “صنع في لبنان”، ورئيس حكومتنا الأستاذ سعد الدين الحريري هو ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري رجل الاقتصاد والاعمار”.

وأضاف: “نحن في قطاع صناعي تعتاش منه آلاف العائلات يضم 1100 مصنع وهناك مصانع مكتومة ويبلغ عددها 500 مصنع وتم التواصل معها، اننا في قطاع ينتشر على كل الأراضي اللبنانية تستثمر فيه ما قيمته ملياري دولار خصوصا وان مصانعنا تحتوي على أحدث الآلات والأجهزة التقنية في هذا المجال”.

وتابع: “اننا اليوم نتحدث عن آلامنا، وأصحاب المصانع يتحركون في مناطق: المصنع والعبودية وجزين والبترون، نحن صناعيون نؤمن لقمة العيش من انتاجنا وعملنا، عليكم سماع صوتنا: الاغراق يحصل من خلال استيراد بضائع الرخام والغرانيت المنشورة والمفصلة عبر المعبر الحدودي في العبودية والمصنع بمعدل يفوق 80 شاحنة أسبوعيا تدخل ببيان جمركي واحد معفاة من الرسوم والضرائب، كما أنه لا يجوز مطلقا أن تنتشر ساحات عرض البضائع السورية في كل المناطق اللبنانية ، كما يتم بيع البضاعة الى الورش مباشرة ويتم تركيبها بيد عاملة سورية، اضافة الى البضاعة المصرية المدعومة في بلدها والمعفاة من الرسم الجمركي، والبضاعة الصينية المنشأ التي تصل الى باحة العرض يوميا”.