IMLebanon

بالصور… أوباما يقضي إجازته بـ”لوك صبياني”!

 

نشر موقع تي ام زد TMZ.com المهتم بأخبار المشاهير عدداً من الصور للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل التقطت بجزر الكاريبي هذا الأسبوع، بالتحديد في واحدة من جزر فيرجن البريطانية.

وقد ظهر في الصور مع أوباما صديقه السير ريتشارد برانسون رجل الأعمال البريطاني ومؤسس مجموعة “فيرجن غروب” التي تضم أكثر من 360 شركة.

ولبرانسون ممتلكات شاسعة في الجزيرة البريطانية، بحسب مواقع إعلامية وسبق لصحيفة “الاندبندنت” أن ذكرت قبل نهاية ولاية أوباما الرئاسية أنه سوف يقضي إجازة في إحدى جزر السيد برانسون بصحبة زوجته بعد نهاية عهد البيت الأبيض، بهدف الاستجمام والخروج عن روتين سنوات من العمل.

وتعتبر جزر فيرجن من المنتجعات الأكثر تميّزاً في العالم، واختار أوباما أن يبقى بجزيرة نيكر التي سميت على قائد شهير للجيش الهولندي في القرن الـ 17 الميلادي.

 

وتبلغ مساحة جزيرة نيكر قرابة 300 ألف متر مربع والمنتجع بها يتسع لـ 34 نزيلا، ولم تكن مأهولة إلى نهاية القرن العشرين عندما اشتراها برانسون بـ 180 ألف دولار، سنة 1978 وأمضى 3 سنوات في تحويلها إلى منتجع بـ 10 غرف نوم بينت على طراز الفيلات الموجودة في جزيرة بالي وكلف المشروع 10 ملايين دولار.

ويضم المنتجع المبني من الحجر البرازيلي الصلب، مزيجاً انتقائياً من التحف الآسيوية والسجاد الهندي والأثاث المصنوع من خيزران مدينة بالي.

ويصل سعر تأجير الغرف الفردية لليلة الواحدة إلى 4280 دولارا ولمدّة لا تقلّ عن أسبوع، أمّا سعر تأجير الجزيرة بأكملها فيصل إلى 78000 دولار لليوم الواحد.

وقد زار هذه الجزيرة من قبل العديد من المشاهير كالأميرة ديانا والمغنية ماريا كاري ونيلسون مانديلا، كما احتفلت العارضة كيت موس بعيد ميلادها الأربعين في هذه الجزيرة وأقام لاري بايج أحد مؤسسي غوغل حفل زفافه هناك.

تتضمن الجزيرة نوعين من الشواطئ الخاصة وحوضي سباحة ضخمتين وحوض استحمام ساخن يتّسع لـ30 شخصا، كما يستطيع النزلاء الاستمتاع برياضاتهم المفضلة كالتنس وكرة المضرب والغوص والغطس والإبحار واليوغا. والاسترخاء، يوفّر المنتجع علاجات صحية.