أبلغ الممثل الخاص للأمين العام في العراق ها يان كوبيش مجلس الأمن الدولي بالحاجة الملحة للعراق للمساعدة المتواصلة في مرحلة ما بعد “داعش” بما في ذلك من شركائها الإقليميين، مشيراً إلى أن تخفيض مستويات المشاركة أو الدعم يعني تكرار أخطاء الماضي التي كانت لها عواقب وخيمة على الاستقرار والأمن.
وأشار كوبيس خلال جلسة دورية عقدها المجلس بشأن مستجدات أنشطة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق “يونامي” إلى أن بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق تسلمت من التحالف الوطني مبادرته للتسوية الوطنية في 30 تشرين الأول الماضي، معتبراً إياها بمثابة نقطة انطلاق جيدة لعملية عراقية يمتلكها ويقودها العراقيون بتسهيل من الأمم المتحدة للتسوية والمصالحة الوطنية، موضحاً بأن هذه المبادرة أثارت موجة من الاهتمام بين جميع مكونات وشرائح المجتمع العراقي نفسه.