
ذكرت صحيفة “الجمهورية” معلومات وصفتها بـ”الموثوقة جداً” وهي أنّ الإدارة الاميركية أطلقت إشارات جدّية في الآونة الأخيرة بانها ليست مقفلة أبوابها في وجه لبنان، وأن تلك الإشارات نقلت الى مراجع لبنانية رسمية تؤكد أنّ واشنطن راغبة في سماع الصوت اللبناني مباشرة.
وأضافت معلومات “الجمهورية”: “إنّ الملك الأردني عبدالله الثاني، وخلال زيارته الاخيرة قبل اسابيع قليلة الى الولايات المتحدة الأميركية، اثار خلال محادثاته مع الجانب الأميركي الملف اللبناني، ولمس ممّا سمعه من المسؤولين الأميركيين استعداداً كبيراَ وجدّياً لسماع موقف بيروت. واستكمالاً لهذا الحديث، وجّه الملك الأردني نصيحة مدروسة الى الجانب اللبناني حرفيّتها “أنا أنصح بأن تقرعوا أبواب واشنطن لإسماع صوتكم”.
وقالت الصحيفة: “وصلت النصيحة الملكية الأردنية الى حيث يجب أن تصل.. ولكن إن كان سيُعمل بها أو سيتمّ تجاهلها أو حفظُها.. فهذا ما سيكشفه الآتي من الأيام”.