تمكّن علماء بريطانيو٬ للمرة الأولى٬ من إثبات وجود صلة بين سكر الغلوكوز في الدم ومرض ألزهايمر المؤثر على شبكة الدماغ العصبية. وقال الباحثون في جامعتي “باث” و”كينغز كوليدج لندن” إنّ الزيادة في مستوى الغلوكوز تؤدّي إلى حدوث أضرار في إنزيم حيوي يلعب دورا في الاستجابة للالتهابات التي يحدثها المرض في مراحله الأولى٬ عندما تتشكل أوائل المجموعات من البروتينات المشوهة التي تترسب داخل الدماغ. ويعتقد الباحثون أنّ تثبيط عمل هذا الإنزيم٬ أو خفض نشاطه٬ يمثل نقطة التحوّل نحو الإصابة بمرض ألزهايمر.
على صعيد آخر٬ قال باحثون في جامعة بوسطن الأميركية إنّ النوم لساعات أطول في الليل قد يشكّل إشارة إنذار مبكرة على قرب الإصابة بألزهايمر. ووجد الباحثون الذين درسوا حالات أشخاص تعدّت أعمارهم الـ60 سنة٬ من الذين امتدّت فترة النوم لديهم إلى أكثر من 9 ساعات في الليل٬ أنّهم كانوا أكثر تعرّضا للإصابة بالمرض بمقدار مرتين٬ مقارنة بمن ناموا أقلّ من تلك المدة.
وقال الدكتور ماثيو بايس الذي أشرف على الدراسة المنشورة في مجلة “نيوزلوجي” المعنية بعلوم الأعصاب٬ إن الأشخاص الذين ينامون لفترات أطول قد يحتاجون للخضوع إلى تقييم ومراقبة٬ للتعرف على قدرات تفكيرهم وحدة ذاكرتهم. واستندت الدراسة إلى بيانات استخلصت من 2400 شخص شاركوا في “دراسة فرمنغهام للقلب” الأميركية.