IMLebanon

باسيل يحذّر: سنطالب بالأرثوذكسي

 

أكّد رئيس التيار “الوطني الحرّ” وزير الخارجية جبران باسيل ان رئيس الجمهورية يحترم خيار اللبنانيين جميعا ويحترم الإتفاق الحاصل بين القوى السياسية ويحترم الدستور وإرادة اللبنانيين التي تصنع الدساتير عندما لا يوقع على دعوة الهيئات الناخبة.

باسيل، وخلال افتتاح مكتب التيار في انفه – الكورة، قال: ”لا يمكننا ان نحلم بإصلاح الدولة من دون إصلاح قانون الانتخابات يكون للقاعدة الشعبية رأي فيه”، مضيفا: “بتنا قريبين من ساعة الحسم وجميعنا يؤكد ضرورة التغيير”.

ولفت الى أنه لا استقرار في لبنان من دون قانون انتخابات يمثل كل اللبنانيين تمثيلا عادلا، معتبرا ان ساعة الحقيقة قد إقتربت، ونحن إقترحنا قانونين أحدهما مختلط وفيه معيار واحد يصحح التمثيل وقانون آخر تأهيلي بمعايير واضحة لصحة التمثيل، وهذان القانونان وافق على أحدهما فريق وآخر وافق عليه فريق آخر. لكنني أؤكد ان الخلاف بين الفريقين لا يتعدى إطار الخلاف على مقعد واحد أو مقعدين على الأكثر. فهل مقعد أو مقعدان يستأهلان الخلاف؟

وأضاف: “لذلك نحن مستعدون لتقديم قانون ثالث، ولكن ماذا سيحصل بعدها إذا لم يوافق الأطراف على هذا القانون الثالث؟ عندها سنعيد المطالبة بالقانون الأرثوذكسي الذي ضحينا به وهو الذي يحقق المناصفة الحقيقية والتمثيل الصحيح للطوائف، والبرهان على ما أقوله أن الجميع عندما تتأزم الأمور يطالبون بالعودة الى القانون الأرثوذكسي. ومن هنا أقول إذا كانت النية هي عدم إجراء الإنتخابات والمماطلة في الوصول الى حل فعلي، فنحن لسنا أقلية ولا يستطيع أحد أن يتفق علينا ولسنا مستعدين لخسارة الوقت أكثر من ذلك”.

وأردف: “لا يراهن أحد على الوقت لتغيير نظرتنا وموقفنا الذي هو موقف كل اللبنانيين، الموقف الذي تفاهمنا عليه مع حزب الله وحركة أمل والمستقبل والقوات وجميع اللبنانيين وهو عدم العودة الى قانون الستين ومن يخل بهذا الإتفاق هو الذي يتحمل مسؤولية تدهور البلد. وعندما لا يوقع رئيس الجمهورية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة فهو يحترم خيار اللبنانيين جميعا ويحترم الإتفاق الحاصل بين القوى السياسية ويحترم الدستور وإرادة اللبنانيين التي تصنع الدساتير”.

ولفت الى ان “الإرادة الجامعة التي إنتصرت بإنتخاب الرئيس وتأليف الحكومة ستنتصر بإقرار قانون إنتخابي جديد وبإجراء الإنتخابات النيابية، هذا قرارنا وقرار جميع اللبنانيين. فيا أهل أنفة نحن وإياكم مدعوون لنكون على مستوى هذا القرار لنتشارك ونترافق ونكمل الطريق الطويل الذي بدأناه منذ زمن وسنصل الى المستقبل الواعد”.