IMLebanon

حماده بحث مع بعثة البنك الدولي في إشراك لبنان في مبادرتها في واشنطن

 

 

 

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده مع المدير الإقليمي للبنك الدولي حافظ غانم في حضور مدير مكتب البنك في بيروت الدكتور فريد بلحاج ومديرة المشاريع التنموية الدكتورة حنين السيد ومديرة مشروع التعليم الشامل في الوزارة صونيا الخوري، وتناول البحث مبادرة البنك الدولي حول التربية التنافسية التي تتضمن محاور عدة، هي الطفولة المبكرة واهمية التعليم، ومحو الأمية الرقمية والحروفية، وأهمية توافر معطيات رقمية ثابتة لدى الوزارة تكون قابلة للمراجعة والنشر والمحاسبة، وتعبر عن الواقع بدقة وشفافية وتوضع بتصرف المسؤول عن القرار التربوي في وقت مبكر لكي يتمكن أصحاب القرار التربوي من اتخاذ تدابير ووضع سياسات تتعلق بالالتحاق بمنظومة التعليم وتأمين متطلبات هذه العملية. كما يتوجب على هذه المعطيات الرقمية ان تلحظ التسرب المدرسي ونقاط القوة والضعف والمعالجات لكل ملف تربوي.

وأكد حماده أن “الوزارة في صدد العمل على أجزاء مهمة من هذه المبادرة ضمن مشاريعها”، مشددا على أهمية النقاط الأخرى في المبادرة “وهي أيضا توعية الأولاد في المدارس على أهمية اختيار اختصاص مرتبط بحاجات سوق العمل، أي ما يعرف بالتوجيه المهني”. وأشار إلى “ضرورة تفعيل التربية على القيم ورفع مستوى المهارات، وهي نقطة مهمة في المبادرة التي يطلقها البنك الدولي”.

وكشف أن “العمل الذي يجرى راهنا على تطوير المناهج التربوية وجعلها مناهج تفاعلية يجب أن يأخذ في الاعتبار موضوعي التوجيه المهني والتربية على القيم”.

ورأى أن “هذه المبادرة ترفع مستوى أداء النظام التربوي في المجالات كافة”، مؤكدا أن “التربية هي أساس إعداد الموارد البشرية وبناء الإنسان والوطن”.

ولفت إلى أن “هذه المبادرة عمل مشترك بين البنك الدولي والبنك الإسلامي، ويرغب البنك في إشراك لبنان فيها ضمن عملية التشبيك القائمة بين المؤسسات، باعتبار أن لبنان متقدم في العديد من محاورها وفي المنطقة، وبالتالي فإن إشراكه يعطي قطاعه التربوي بعدا وإمكانات دولية يحتاج إليها”.

وقد وجه الوفد الدعوة إلى لبنان لحضور مؤتمر يعقد في واشنطن في نيسان لإطلاق هذه المبادرة وتحديد الخطوات التي سوف يتم تنفيذها من أجل إطلاق محاور المبادرة وإنجاحها ضمن الدول العربية والشركاء في العالم.