IMLebanon

معوض زار نادي “السلام زغرتا”: المعركة اليوم هي معركة العودة لكرة قدم شريفة

 

أكد رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض أن المعركة التي تخاض اليوم في رياضة كرة القدم اللبنانية ليست معركة فريق “السلام زغرتا” فقط بل هي معركة العودة الى كرة قدم شريفة نظيفة، والى إتحاد ناجح يُشرّف الرياضة والشباب اللبناني.

ولفت الى أن اهمية “كرة القدم هي بالقيم التي ننشرها في مجتمعاتنا فليس مقبولاً أبداً أن يتربى شبابنا على قيم الغش والفساد والتلاعب بالنتائج”.

مواقف معوض أتت بعد زيارة تضامن قام بها الى مركز نادي “السلام زغرتا” حيث كان في استقباله رئيس النادي الأب اسطفان فرنجية وأعضاء الهيئة الادارية.

وتأتي الزيارة في اطار تقديم الدعم للنادي والمواقف التي اتخذها رئيسه الاب فرنجية في مؤتمره الصحافي الأخير.

 

 

معوض بعد الزيارة قال انه “عندما أكون موجوداً هنا في مركز نادي السلام، فأنا في مركز النادي الذي يجمع كل زغرتا، بكل مشاربها وتوجهاتها وفئاتها، هذا النادي الذي ضحّت من أجله كلّ زغرتا، ولكن في نفس الوقت لست هنا فقط لأدافع عن نادي السلام، بل لندافع عن لعبة كرة القدم، فهذه اللعبة هي أولاً فريق وما وراء هذا الفريق من إدارة، من مؤسسات تدعم هذا الفريق، من جمهور يدعم هذا الفريق، ومن مجتمع أيضاً يدعم هذا الفريق”. وشدد على انه ليس مقبولاً بعد كل هذا الجهد وهذا التعب الذي تضعه شرائح كبيرة من المجتمع ان تظلَم في نهاية الأمر نتيجة الفساد ونتيجة الغش ونتيجة التركيبات التي تحصل.

ولفت الى ان “الأمر الثاني والأهم صحيح أن لعبة كرة القدم هي لعبة لكن الأكيد أيضاً أنها قيم. فأهمية هذه اللعبة وأهمية الرياضة هي بالقيم التي تنشرها في مجتمعاتنا وبين الشباب، فليس مقبولاً أبداً أن يتربى شبابنا على قيم الغش والفساد والتلاعب بالنتائج، والرياضة من المفترض ان أن تكون شريفة فمن غير المقبول ما يجري فيها وذلك لمصلحة كرة القدم اللبنانية. واضاف: “نحن نرى الى اين تأخذ تصرّفات الاتحاد اللبناني هذه اللعبة حيث تتراجع سنة بعد سنة الى الوراء”.

وختم معوّض مؤكداً “ان المعركة اليوم ليست معركة فريق السلام زغرتا فقط بل هي معركة عودة الى كرة قدم شريفة نظيفة، الى إتحاد ناجح يُشرّف الرياضة والشباب اللبناني”.

 

 

الأب اسطفان فرنجية

اما رئيس نادي السلام الاب اسطفان فرنجية فشكر لمعوض “وقوفه مع النادي ودعمه الدائم، فنادي السلام هو لكل زغرتا والمنطقة ولكل انسان يحب الرياضة في لبنان، وقال: “نحن اليوم، لا نتكلم فقط باسمنا بل باسم عدد كبير من النوادي اللبنانية التي تضامنت معنا بعدما اطلقنا الصرخة، لان نتائج لعبة كرة القدم تتراجع كما آداء الاتحاد”.

وتوجه للاتحاد بالقول: “نحن لسنا ضدك لكننا نطلب منك ان تحسّن أداءك وتحاسب الحكّام الذين يخطئون في حقنا وحقوق الاندية الاخرى، فنستغرب أن بعض الأندية العريقة تنزل الى الدرجة الثالثة والرابعة ولا أحد يسأل عنها وكل هذا تم الاعتراف به في التعميم رقم 12/2017، بأن هناك تلاعب ومراهنات، وبأن أمن المباريات سائب وكذلك أمن الملاعب”. واضاف: “نحن نتساءل ما هو الحل وأين العلاج؟ ان كانوا غير قادرين على معالجة كل هذه الاخطاء ليفسحوا المجال لغيرهم كي يقوموا بهذا الدور بكل محبة واحترام، فهم أصدقاؤنا لكن مصلحة شبابنا ومصلحة أولادنا هي الأهم”.

ودعا كل “الأندية المقتنعة بتوجهاتنا الى الاتصال بنا لنكون يداً واحدة وصوت واحد لأن لعبة كرة القدم ليست ملكا لاحد معين إنما هي ملك شباب وأطفال لبنان وهي تساعدهم على تحقيق احلامهم فيبنون أجساماً وعقولاً سليمة، وتعلمهم المشاركة، وكيف يربحون وكيف يخسرون”. واردف: “نحن نقبل الخسارة بحق وليس بالباطل، وهمنا الوحيد ليس التراجع الى الدرجة الثانية انما هم كل نادٍ يتعرض للظلم وكل انسان يضيع حقّه في هذه اللعبة وسواها من الرياضات”.

وختاماً، شكر الاب فرنجية “دعم ميشال بيك معوض وكل انسان شريف وكل من يحب الرياضة”، مؤكدا للسياسيين ان “الرياضة بند أساسي عليهم وضعه في برامجهم الانتخابية وذلك لخير شبابنا فاحلام اولادنا لا يجب التضحية بها وأحلامهم أمانة في أعناقنا سنبقى ندافع عنها لنعطيهم كرة قدم جميلة واتحّادا عادلا يعمل لخير هذه الرياضة في لبنان”.