IMLebanon

شارلوت هوغ…. ضحية وظيفة شقيقها!

استقالت شارلوت هوغ، التي كان من المقرر أن تصبح نائبة محافظ بنك انكلترا المركزي من منصبها نتيجة عدم إفصاحها عن أن شقيقها كان يعمل في بنك باركليز عندما انضمت للعمل في البنك المركزي.
وعلى الرغم من استقالتها، ستشارك هوغ في اجتماع هذا الأسبوع للجنة السياسة النقدية للبنك، الذي يحدد أسعار الفائدة. وستكون هذه هي المرة الأولى والأخيرة لمشاركتها في اجتماع هذه اللجنة. وكانت هوغ تشغل منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في البنك منذ عام 2013.

وقال محافظ البنك المركزي، مارك كارني: “على الرغم من أنني احترم تماما قرارها، الذي اتُخذ وفقا لوجهة نظرها بشأن الأفضل لهذه المؤسسة، أشعر بالأسف الشديد لأن شارلوت هوغ قد قررت الاستقالة من بنك انجلترا.”

وعبرت هوغ في خطاب استقالتها عن أسفها العميق لأنها لم تعلن أن شقيقها هو مدير المشروعات بالوحدة الاستراتيجية لبنك باركليز، وأضافت: “لقد كان خطأ بريئا. أنا لم أخف وظيفة أخي، بل كنت أنا من أبلغ لجنة الخزانة بذلك قبل جلسة الاستماع الخاصة بي.”

وتابعت: “لكني أوافق تماما أنه كان خطأ، وازداد سوءا بسبب حقيقة أن مشاركتي في صياغة سياسة البنك جعلت لزاما عليّ أن أعلن عن كل شيء بشكل صحيح تماما.”

وأخيرا، قالت: كما أنني ضللت اللجنة بطريقة غير مقصودة أثناء جلسة الاستماع، بخصوص ما إذا كنت قد أفصحت عن طبيعة عمل أخي في الاستمارات الصحيحة.”