IMLebanon

السنيورة: الاتهامات الى موقعي الرسالة معيبة.. وموقفي لا يلزم المستقبل!

 

اعتبر رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان الاتهامات التي وُجهت الى موقعي رسالة “الرؤساء الخمسة” السابقين الى القمة العربية هي معيبة، وتعكس عجز أصحابها، قائلا: نحن لسنا في دولة توتاليتارية ومن حقنا ان نبدي رأينا في مسائل تتصل بمصير وطننا، علما انها ليست المرة الاولى التي يحصل فيها امر من هذا النوع، ولا بأس في لفت الانتباه الى ان العماد ميشال عون ذهب الى واشنطن من أجل الدفع في اتجاه استصدار القرار 1559.

وشدد في حديث لصحيفة “الديار” السنيورة على ان الرسالة لم تتضمن تسمية لـ “حزب الله” او ايران، “وأردنا منها تحديد البوصلة، وتقوية موقف الدولة لا إضعافه”، معتبرا ان من يجب ان يحكم عليها ضمير الناس.

وردا على سؤال عما إذا كانت الرسالة موحى بها من الخارج، يجيب السنيورة: افضل رد هو المثل الشعبي القائل “عابوا على التفاح، فقالوا له يا أحمر الخدين”. ويتابع: لم نستشر أحدا في شأن الرسالة ولم يعرف بها مسبقا أحد.

ويؤكد السنيورة انه وقّع الرسالة بصفته الشخصية كرئيس سابق للحكومة، “وبالتالي فان موقفي لا يلزم تيار المستقبل او كتلته النيابية”.

وبالنسبة الى رأيه في خطاب عون في القمة العربية، لاحظ السنيورة انه بقي ضمن العموميات ولم يدخل في التفاصيل، “وربما تكون هذه وسيلة لتفادي الاحراج والخروج من المأزق، كمن يقف على سطح ناطحة سحاب ويروي ما يشاهده”.