IMLebanon

هجمات أيلول على مبنى “البنتاغون” كما لم ترها من قبل! (بالصور)

 

نشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI صور الدمار الذي حل بمقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إثر اصطدام طائرة ركاب أميركية فيه خلال هجمات 11 أيلول 2001.

 

النيران تتصاعد من مقر البنتاغون بعد الاصطدام المروع

 

وأظهرت الصور إلى جانب الدمار الشامل الذي حدث بالمقر، حطام طائرة الركاب التي اختطفها مهاجمو “القاعدة” لينفذوا هجمات متزامنة على واشنطن ونيويورك.

 

الاصطدام أحدث فجوة هائلة

 

وأزاح مكتب التحقيقات الفيدرالي هذا الأسبوع الستار عن الصور المحظورة التي ظلت بحوزة المحققين منذ وقوع الهجوم، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

 

صورة من أعلى عقب الهجوم بأيام

 

وقُتل 189 شخصاً عندما صدم مهاجمو القاعدة الخمسة طائرة الركاب الأميركية من طراز بوينغ 757، الرحلة 77 لشركة أميركان إيرلاينز في المقر.

 

النيران تشتعل في البنتاغون

 

بقايا الطائرة بدت واضحة في الصور خارج المقر، الذي خضع عقب الهجوم لمسح شامل نفذه المحققون.

 

الكلاب البوليسية لعبت دورا في مسح موقع الهجوم

 

ولم يحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي توقيت التقاط الصور، ولكن الأرجح أنّها صوّرت بعد الهجوم مباشرة، حيث كان المشهد كارثياً وأقرب إلى مشاهد نهاية العالم الدرامية، والدخان ينبعث من ثقب هائل أحدثه الاصطدام في المبنى.

 

صورة من داخل البنتاغون

 

وكشفت الصور حالة الحذر التي انتابت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي وفرق الإطفاء عقب الهجوم، حيث احتموا وراء حواجز، خشية حدوث هجمات تالية.

 

دمار هائل

 

ومن بين القتلى الـ189، قضى 125 من العاملين في البنتاغون، عندما ضربت الطائرة تحديدا في الطابقين الأول والثاني من المبنى محدثة حفرة قطرها 20 قدماً وعمقها 100 قدم.

 

دمار داخل البنتاغون

 

واقتحمت الطائرة المبنى بسرعة هائلة وقطعت 310 أقدام في أقل من ثانية، وأسفرت قوة الاصطدام عن انهيار جزئي في مبنى البنتاغون، واستغرقت فرق الإطفاء عدة أيام للسيطرة على النيران.

 

فرق مكتب التحقيقات تتعامل مع الموقع

 

 

فريق من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي في موقع الحادث