إنطلقت قوة كبيرة من حشد عشائر غرب العراق، بدعم أجنبي، الثلاثاء 4 نيسان، في عملية نوعية لاقتلاع تنظيم داعش من صحراء المنطقة الحدودية التي تربط الأراضي العراقية مع الأردن.
وكانت قد شنت قوة من مقاتلي حشد محافظة الأنبار غرب البلاد، بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب عملية تفتيش لعناصر التنظيم وبغطاء جوي من التحالف لمقاتلي العشائر في شمال قضاء الرطباء الاستراتيجي الحدودي مع الأردن، حسبما أعلن قائممقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي.
وعن الطريق الدولي الرابط بين العراق والأردن، عبر الرطبة، قال الدليمي: “عقد استثمار الطريق أحيل إلى شركة أميركية ننتظر مباشرتها بفارغ الصبر ليتم فتح منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، ويكون مردوده اقتصادي على القضاء والأنبار والعراق بصورة عامة”.
وفي المقابل، يحشد داعش عناصره لمهاجمة الخط الدولي العراق – الأردن.
وأكدت مصادر روسية، في وقت سابق من الأحد 2 نيسان، بأن العشرات من عناصر تنظيم داعش، تحشدوا في المحورين الشمالي والجنوبي لصحراء قضاء الرطبة الواصل بين غربي الأنبار، غرب العراق، والأراضي الأردنية، متسللين من منطقة القائم الحدودية مع سوريا، إلى صحراء الرطبة، لتنفيذ عمليات إرهابية وهجوم واسع على نقاط الفرقة الأولى، وقوات حرس الحدود، والشرطة، المرابطة على الطريق الدولي المؤدي إلى الأردن.