جدد رئيس الحكومة سعد الحريري التأكيد أن بنية لبنان التحتية والخدمات العامة ليست مصممة لهذا التدفق الهائل من المستخدمين، نتيجة النزوح السوري إلى لبنان، داعياً إلى الاستثمار في كليهما ليستفيد كل من اللبنانيين والنازحين.
وأضاف: “لقد اعتمدت حكومتي مقاربة جديدة للتعامل مع تحدي استضافة أكثر من 1,5 مليون نازح سوري ونشكر المجتمع الدولي على ما قدمه من مساعدة ونأمل أن تستمر”.
وقال: “لقد كانت الصين دائما مصدّرا رئيسيا للبنان لكن الأمر ليس نفسه بالنسبة لصادراتنا إلى الصين وهذا يدعو لجهود خاصة واليوم هو بداية جيدة لذلك”، مشددا على أن الاستثمار في لبنان اليوم جزء من إعادة الاعمار في سوريا مستقبلا.
وقال في مؤتمر “الحرير”: “إن لبنان أهم من أن يترك وحيدا، فهو نموذج للتعايش والحوار. وهو النموذج لتسوية سياسية تسعى إليها الكثير من الأزمات الحاصلة في المنطقة اليوم”.
وأضاف: “ان خيارنا هو سلوك طريق الأمل، وتحقيق الاستقرار والتنمية، وهذا هو الاتجاه الوحيد الذي يقودنا جميعا إليه “طريق الحرير”.
وتابع الحريري: “إن الأمن والاستقرار في بلدنا هما الأولوية القصوى لحكومتي، وهما ما ينبغي أن يكونا أولوية لكل من يريد أن يحافظ على هذه القيم في العالم اليوم”.
الحريري اعتبر أن تلاقي الحضارات والثقافات والأديان، هو الطريقة الوحيدة لمكافحة التطرف والتعصب والعنصرية والانعزال.