IMLebanon

الضربة الأميركية على مطار الشعيرات… طبق اليوم في مجلس الأمن!

 

دعت موسكو لاجتماع في مجلس الأمن للبحث في الضربات الأميركية التي استهدفت مطار الشعيرات في سوريا، فلبى المجلس الدعوة وفي هذا الإطار عرض مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جيفري فيلتمان، آخر التطورات العسكرية، ودعا الأطراف التي تشارك بالعملية العسكرية في سوريا لاستئناف المفاوضات.

مندوب بوليفيا، من جهته أبدى قلقه من الغارات الأميركية، مشيراً إلى أن واشنطن خرقت شرعة الأمم المتحدة عبر شنها غارات أحادية على سوريا.

أما مندوب بريطانيا فقال: “روسيا أعطت الرئيس السوري بشار الأسد كل ما يحلم به، وسنحرص على جلب المتورطين باستخدام الكيميائي في إدلب إلى العدالة”.

وأضاف: “الأسد يتحدى الأمم المتحدة بسبب استخدام روسيا حق النقض 7 مرات، والأخيرة تدعم “ديكتاتورا” يخرق القانون الدولي مرارا”، موضحاً أن المملكة المتحدة تدعم الضربة الصاروخية الأميركية ضد الأسد”.

مندوب مصر بدوره أعلن أن أحداث خان شيخون شاهدة على أن الحرب بالوكالة أصابت المجتمع الدولي بالشلل، داعياً إلى تعاون الجميع من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في سوريا. وتابع: “التسوية في سوريا ممكنة إذا كانت النوايا حقيقية”.

مندوب إيطاليا في دان هجوم خان شيخون الوحشي من قبل نظام الأسد، وطالب المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده للتوصل إلى حل سياسي.

وقال: “يجب محاكمة المتورطين بالهجوم الكيميائي في خان شيخون ونتفهم الدوافع التي جعلت الولايات المتحدة تشن هجومها في سوريا”.

المندوب الفرنسي أعلن أن لاده دعت المجتمع الدولي للتصدي إلى جرائم النظام في سوريا، والنظام السوري انتهك القانون الدولي مرارا.

وأضاف: “القصف الأميركي رد مشروع على هجوم النظام الكيميائي في سوريا، ولا يجب أن يفلت النظام السوري من العقاب بعد استخدامه الكيميائي، ونظام الأسد واصل استخدام أسلحة الدمار الشامل”.

وتابع: “روسيا منعت مجلس الأمن من التحرك ضد نظام الأسد، ويجب محاكمة المسؤولين عن هجوم الكيميائي في خان شيخون، لا يمكن حل الأزمة السورية عسكريا، وسنتقدم باقتراح مع عدد من الدول للتوصل لتسوية سياسية”.

مندوب روسيا من جهته، دان التدخل غيرالقانوني وغير الشرعي من قبل الولايات المتحدة في سوريا، معلناً أن موسكو علقت اتفاق سلامة الطيران مع واشنطن بسبب الغارات الأميركية على سوريا.

وأضاف: “القوات الأميركية متواجدة في سوريا بشكل غير قانوني، وقوات النظام ستكون الجهة الرئيسية لمكافحة الإرهاب”.

المندوب الروسي مخاطبا المندوبة الأميركية قال: “التقدم في جنيف لم يتم بفضلكم وواشنطن وباريس مصرتان على الإطاحة بحكومة النظام”.

وكذلك هاجم المندوب البريطاني في مجلس الأمن ووصف دولته بالمنافقة، وأشار إلى أن بلاده اقترحت إرسال لجان مشتركة للتحقيق في الهجوم الكيميائي، ولكن خبراء بعثة تقصي الحقائق يمثلون دولة واحدة معادية للنظام السوري.

أكدت المندوبة الأميركية أن النظام السوري مسؤول عن استخدام الكيميائي والحكومة الإيرانية مذنبة معه لأنها تحميه، والأسد يتجاوز الخطوط الإنسانية وروسيا تقف إلى جانبه.

وأضافت: “يجب أن تتحمل روسيا مسؤولياتها الدولية”.

المندوب السوري من جهته قال :”الولايات المتحدة ارتكبت عدوانا همجيا سافرا استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري ومن استخدم الكيميائي في سوريا هو الجماعات الإرهابية، وداعش والنصرة باشرا في شن هجمات واسعة بعد العدوان الأميركي”.

وتابع: “الكونغرس أقر قانونا يسمح للإدارة الأميركية بإرسال صواريخ مضادة للطائرات إلى “المجموعات الإرهابية المسلحة” في سوريا وواشنطن ضللت العالم من قبل عبر كذبة أسلحة الدمار الشامل في العراق”.

وأضاف: “أذكّر مجلس الأمن أن الولايات المتحدة تقود تحالفا مزعوما ضد داعش لكن ما فعله هو قتل المدنيين، ومصممون على مواصلة الواجب الوطني في الدفاع عن الشعب السوري وسحق الإرهاب، والعدوان الأميركي استمرار لاستراتيجية خاطئة “.