أهان الرئيس الاميركي دونالد ترامب زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب في مواقف عدة، بيّن فيها عدم احترامه لها.
فعند وصوله إلى البيت الأبيض يوم تنصيبه رئيساً، نزل ترامب من السيارة وتقدّم إلى الرئيس السابق باراك وميشال أوباما، تاركاً زوجته خلفه.
وفي نفس الحفل انتشر مقطع فيديو قصير جداً، يظهر ترامب وهو يتكلم مع زوجته الواقفة خلفه، ثم يستدير فتختفي الابتسامة عن وجهها وتظهر ملامح الحزن.
وفي شهر شباط الماضي توجّه الرئيس الأميركي إلى بالم بيتش. وعند وصول الطائرة الرئاسية نزل منها قبل زوجته ولم ينتظرها لركوب السيارة، وعندما حاولت الصعود إلى السيارة بجانبه طلب منها أن تلتفّ إلى الجهة الأخرى، لأنه لا يريد أن يغير مكان جلوسه.
خلال رحلة أخرى إلى مارالاغو، نزل ترامب من الطائرة الرئاسية وبعده بخطوات عدة نزلت ميلانيا ترامب. وقد أثارت الصورة ضجة كبيرة على مواقع التواصل بسبب المسافة الكبيرة بينهما، والتي اعتبرت دليلاً على قلة الاحترام.