IMLebanon

انهيار اقتصادي عالمي قد يسببه كويكب!

 

 

تحضر وكالة الفضاء الأميركية ناسا بالتحضير لرحلة إلى كويكب حديث الاكتشاف، يقع بين المريخ والمشتري، ويقدر سعره بـ10 آلاف كوادريليون دولار (كوادريليون: عدد يساوي مليون مليار تقريبا).

وهذا الكويكب غني بالمعادن الفريدة، وأبرزها الحديد والنيكل والذهب والنحاس، ولو تم استعماره واستغلاله فسوف يهوي باقتصاد الأرض، حيث سيتسبب في انهيار اقتصادي عالمي قدره 73.7 تريليون دولار من الوهلة الأولى، حسب ما يقوله باحثون.

وتعتزم الشركات الأميركية مثل “موارد الكواكب” المدعومة من قبل مدير شركة تيتانيك جيمس كاميرون، إرسال مركبات آلية للاستفادة من المعادن الثمينة والموارد النادرة الموجود على الكويكبات.

 

 

وتصف الشركة الموارد الكوكبية بأنها “مثمرة جدا”، فـ500 متر فقط من كويكب غني بالبلاتين، تحتوي على كميات من هذا المعدن تفوق ما تم استخلاصه على مدار تاريخ البشرية بالأرض.

ويقول الباحث ليندي إلكينز تانتون من جامعة ولاية أريزونا إن هذا الكويكب الحديث لو تم سحبه بشكل ما إلى الأرض، بنطاقه الـ124 ميلا، فسوف يغير تاريخ كوكب الأرض الاقتصادي، مشيراً إلى أنه “على الأقل يمكن نزع قطعة كبيرة منه وإحضارها إلى الأرض”.

ويبعد هذا الكويكب الذي أطلق عليه اسم ” Psyche” عن الأرض حوالي 370 مليون كيلومتر.