IMLebanon

نادين نسيب نجيم: أنا وتيم حسن كل في طريقه!

 

أعلنت الممثلة نادين نسيب نجيم انها تحافظ على الشخصية وأدواتها طوال فترة تصويرها لمسلسل، حتى لا تنسى حركة جسدها وتفاصيلها”.

نجيم، وفي حديث لمجلة “لها”، قالت: “لشخصية “ميسا” في “نص يوم” نظرة معينة وطريقة خاصة في المشي والكلام، أردت الحفاظ على هذه الصفات فحملتها معي إلى منزلي ويومياتي، فشعر زوجي بأن نظرات عينيّ اختلفت ولم تعد بريئة، حتى “عليا” لها أدواتها وحركاتها التي حافظت عليها أيضاً، فعندما أخرج في عشاء مع العائلة أو الأصدقاء، أشعر بأن نصفي “عليا”! صحيح أن زوجي يلاحظ الفارق، وذلك لأنه يعرفني جيداً، إلا أن علاقتنا لم تتأثر بهذه الأدوار، لكن خلال تصويري “نص يوم” غضب يوماً وقال لي: “أيمتى رح نخلص! عيونك مش معقولة… ونعوميتك أين ذهبت؟! بتّ هجومية ولا تشبهين نفسك”…
وحول ما اذا شعرت بالندم لدخولها عالم التمثيل قالت: “ندمتُ وقلت “شو كان بدّي بهالشغلة، لماذا أنا لست طبيبة”؟! فلطالما حلمت بأن أصبح طبيبة. لو أنني اخترت ذلك الطريق لكنت اليوم طبيبة تجميل سعيدة في حياتها، ولما تحمّلت كل هذا الضغط! ضغط الشهرة والإعلام والأخبار الكاذبة والشائعات، وضغط الناس ومطالبهم. بالفعل، أعيش تحت الضغط طوال الوقت.

وعن مسلسل “الهيبة”، تقول نجيم: “يعبّر «الهيبة» عن مجتمع تفصلنا عنه مسافة قصيرة ولا نعرف عنه إلاّ القليل، لذا حاولنا دخول كواليس عالم الجريمة والعلاقة بين السلطة والنفوذ، علماً أنني لست بعيدة عن هذه الأجواء، فأنا من مدينة بعلبك البقاعية، وأسمع الكثير من الروايات عن العشائر، إلاّ أن دوري كان بعيداً عنهم، لذا بحثت عن صفات النساء الكنديات، ماذا يأكلن ويشربن وكيف يتصرّفن ويتكلّمن ويلبسن. تعرفت إلى البيئة الكندية لا العشائرية، ولم أنخرط في المسلسل بالعشيرة، بل كنت بينهم كما لو أنني «نازلة من الفضاء». كنت غريبة واستغربت كيف أن المرأة في مجتمعهم تتزوج من شقيق زوجها، فبالنسبة إلى «عليا» الفكرة لا يتقبّلها العقل. حتى أنني استغربت هذا النوع من الزيجات، إلاّ أن من حولي أخبروني بأنها رائجة في منطقتنا”.

نجيم كشفت أن النهاية في “الهيبة” ستكون سعيدة ومفتوحة أمام المشاهدين.

وردا على سؤال، قالت: “على الأرجح لن نلتقي، فقد وقّع كلٌ منّا عقد عمل مع الشركة لعام 2018، لكن في عمل مختلف، حتى الآن لكل منّا طريقه، لكننا لا نعلم ما سيكون الطلب بعد عرض «الهيبة»، فإن طالبنا الجمهور والقناة بالمزيد من الأعمال معاً، سنخضع لرغبتهما، فنحن نعمل لإرضاء الناس وإسعادهم. حتى الآن كلٌ منّا في طريق”…

وعن علاقتها بزوجها تقول: “حبّنا أنا وهادي ليس بالكلام بل بالمعاملة. لذا، الغزل والكلام المعسول ليسا أساساً في علاقتنا، قد يمرّان مرور الكرام في ظروف ومواقف معينة، أما الاهتمام والمعاملة فهما الأساس”.

وتضيف: “أحياناً “أتغنّج عليه” بحجّة الغيرة، لكن لا وقت لتصرفات المراهقة في ما بيننا، كلانا مشغول معظم الوقت، وعندما نلتقي تكون في جعبة كل منّا أحاديث طويلة، حتى أنني أفرح عندما تنظر إليه امرأة ولا يزعجني الأمر إطلاقاً، وهو بدوره يسعد عندما يرى أحداً ينظر إليَّ. يغار فقط إن ارتديت ملابس كاشفة… يغار على مركزي وصورتي”.

لقراءة المقابلة كاملة إضغط هنا