أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، في بيان، انّها وضعت قيد التحصيل جداول اصدارات العام 2017 بدءاً من تاريخ 7/1/2017، ودعت جميع المشتركين الى تسديد بدلات المياه المترتبة عليهم عن العام المذكور الى الجباة المختصين او لدى دوائر التوزيع التابعين لها او لمن يرغب من المشتركين عبر مراكز شركة اون لاين لتحويل الاموال T.M.O او عبر شركة نتكومرس التي تدير عمليات ومعاملات الدفع الآمنة بواسطة بطاقات الائتمان عبر الانترنت، على موقع المؤسسة lb.gov.ebml.www فيزا من خلال مصرف الاعتماد اللبناني ش.م.ل وماسترد كارد من خلال مصرف فرنسبنك ش.م.ل.
وانذرت المؤسسة المتخلفين عن تسدسد بدلات العام 2016 وما قبله بوجوب الدفع تحت طائلة قطع المياه عنهم وتطبيق احكام المادة 24 من نظام الاستثمار بحقهم.
واشارت المؤسسة الى انه تحسّساً منها للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد عمدت الى:
1- الاعفاء من غرامات التأخير على بدلات الاشتراكات العائدة للعام 2016 وما قبله بنسبة (90%) خلا مهلة تنتهي بتاريخ 31/12/2017، كما باشرت بتقسيط البدلات المتأخرة عن الفترات السابقة للعام 2017 ضمن مهلة اقصاها 31/12/2017 ايضا، وهي تأمل من المشتركين التجاوب مع هذا الاعلان وتسديد المبالغ المتوجبة عليهم بدون اي تأخير.
2- تخفيض البدل التأسيسي لاشتراكات المياه بالعاير لفترة تنتهي بتاريخ 30/6/2017.
واعتبرت انّ هذا الاعلان بمثابة انذار وتبليغ شخصي لك مشترك وقاطعا لعامل مرور الزمن.
من جهة اخرى، اعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، في بيان ثان، “انّه بعد إجراء الفحوص الجرثومية والكيمائية على عدة عينات من المياه المستثمرة والموزعة من قبل مصالح المياه المدموجة في المؤسسة، خلال شهري آذار ونيسان من العام 2017، تبين وفقا لنتائج الفحوص الجرثومية ان المياه سليمة وخالية من الجراثيم، وكذلك فان الفحوص الكيميائية تثبت ان المياه لا تشكل ضررا على الصحة، وهي تدخل في معظمها في إطار الجودة والنوعية للمياه الصالحة للشرب المعتمدة عالميا، وهي مرتبطة بطبيعة المواقع الهيدروجيولوجية وهي تتأثر بعدم وجود نطاق حماية لمصادر المياه الجوفية في هذه المنطقة.
اما في ما يتعلق بنسب الملوحة والموصلية والعسرة والاجمالية فهي مرتفعة خصوصا في آبار الزغزغي – نهر الموت وطاميش وفي خزان الناعمة الرئيسي (مركز تجمع مياه آبار الدامور، المشرف والناعمة)، وفي محطات وخزانات وآبار المشرف، الدامور، الشويفات، الريشاني 1 واميل الحاج وغاليري سمعان، وتعمد الدوائر المختصة لمعالجة النوعية وبعض الخصائص الكيميائية الاخرى بتغذية هذه المصادر وخلطها، وتدرس المؤسسة حاليا تأمين مصادر بديلة تدخل دلائلها في إطار النوعية والجودة للمياه المعدة للشرب، حفاظا على الصحة العامة”.