اكد الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا والابن الأصغر لولي العهد، انه كان يشعر بخيبة الأمل لانتمائه للعائلة المالكة، مضيفا أنه كان يرغب في “الابتعاد” عن تلك الحياة.
هاري أضاف في حوار لصحيفة “ميل أون صنداي” أنه تراجع عن التخلي عن لقبه الملكي أخيرا، مقررا “إيجاد دور لنفسه”، وقال: ” لقد وجدت في الجيش “أفضل مخرجا لي على الإطلاق”.
وتابع هاري: قضيت في الجيش 10 سنوات، خدم خلالها مرتين في أفغانستان، لكنني اضطرت إلى ترك الخدمة هناك بعدما كشفت الصحافة البريطانية في 2007 وجودي هناك”. وأضاف “كنت أشعر بغضب شديد، لكن وجدت في انضمامي للجيش أفضل مخرجا لي على الإطلاق وشعرت وكأنني أحقق شيئا”.
وقال “خلال تلك الفترة قابلت أنماطا متعددة من البشر من خلفيات مختلفة وشعرت بالانتماء لفريق”.
وقال “نحن مرتبطون بشدة بالعمل الخيري، وقد اتخذت ذلك الطريق لأن والدتنا، الأميرة الراحلة ديانا، هي أول من عرفنا به”.
وفي مقابلة مع مجلة “نيوزويك” الأميركية الأسبوع الماضي، أكد الأمير الشاب أن لا أحد في عائلته بما في ذلك شقيقه الأكبر وليام يريد أن يكون ملكاً، وأضاف مستدركا “لكننا سوف نقوم بواجباتنا في الوقت الملائم”.