IMLebanon

الرياضة… لحياة جنسية أفضل!

 

كشفت مجموعة متزايدة من الأبحاث أنه لممارسة التمارين الرياضية قد يكون لها تأثير في تحسين الحياة الجنسية.

لدى الرجال، حددت إحدى الدراسات لمجموعة من الرجال في منتصف العمر لا يمارسون الكثير من الأنشطة التي تتطلب جهداً بدنياً، برنامجاً لممارسة التمارين المنشطة لمدة تسعة أشهر، وذكرت في نتائجها نشاطاً جنسياً أكبر وتحسناً في القدرة الجنسية وشعوراً أكبر بالرضا عند الجماع. أولئك الذين ارتفعت مستويات اللياقة البدنية لديهم أكثر، لاحظوا تحسناً أكبر في حياتهم الجنسية.

واشارت الدراسة الى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل كالفياغرا الطبيعية: إذ توجد روابط بين ممارسة التمارين الرياضية ومخاطر أقل في ما يتعلق بمشاكل الانتصاب.

 

 

ومن جهة اخرى، وجدت الأبحاث التي تمحورت حول تأثير التمارين الرياضية على الحياة الجنسية لدى النساء، أن اللواتي تتمتعن بنشاط جسدي أكبر، كانت لديهن رغبة جنسية أكبر، وشعرن بمستويات أعلى من الإثارة الجنسية والرضا بعد الجماع، مقارنة بالنساء اللواتي لم تمارسن الكثير من الأنشطة البدنية.

ففي إحدى التجارب، أظهرت النتائج أن الشابات اللواتي قمن بركوب الدراجات لمدة 20 دقيقة، وشاهدن فيلماً جنسياً، ارتفعت مستويات الإثارة الجنسية لديهن، وفقاً لقياسات المؤشرات الفيزيولوجية (مثل تدفق الدم في المهبل)، وذلك مقارنة باللواتي لم تمارسن الرياضة قبل مشاهدة الفيلم.

 

 

كما أن تعزيز الثقة بالنفس من ممارسة الرياضة يلعب دوراً أيضاً. الرجال والنساء الذين يمارسون الرياضة قد يشعرون بأن جاذبيتهم الجنسية أعلى، ما يمكن أن يؤدي إلى جماع “أفضل”. كما أن زيادة القوة والمرونة والقدرة على التحمل التي تنتج عن ممارسة الرياضة، تساعد في تحسين ممارسة الجنس.

وبالإضافة إلى ذلك، يزيد النشاط البدني – وخاصة تدريب القوة – من مستويات هرمون التستوستيرون، والذي قد يحسن الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء. ومع ذلك، فان الإفراط في التدريب يمكن أن يكون له تأثير معاكس حيث وجدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يمارسون تمارين قاسية جداً بانتظام، تكون رغبتهم الجنسية أقل من غيرهم أحياناً.