IMLebanon

باسيل مستاء… و”القوات”: صفحة الماضي مع “المردة” طويت!

 

ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” ان الوزير جبران باسيل لم يخف استياءه من التقارب بين “المردة” و”القوات” والذي كان آخره الزيارة التي قام بها وزير الصحة غسان حاصباني إلى دارة فرنجبة.

واكد مصدر في حزب “القوات اللبنانية” لصحيفة “الشرق الأوسط” ان صفحة الماضي مع “تيار المردة طويت” والتقارب يأتي ضمن مسار التعاون بين “القوات” و”المردة” الذي كان بدأ سابقا تقنيا ومناطقيا عبر لجان مشتركة لا سيما في منطقة زغرتا، وتوطّد أكثر من التعاون والانفتاح داخل المؤسسات وضمن الحكومة الواحدة وليس مستبعدا أن تنسحب أيضا على التحالفات الانتخابية إنما الحسم في هذا الأمر يبقى سابقا لأوانه.

ورأت المصادر “القواتية” أن التحالف الانتخابي مع “المردة” ليس مستحيلا، مع تأكيدها على أن رسالة “القوات” في هذه المرحلة هي الانفتاح على الجميع عبر وضع الخلافات جانبا مع الاحتفاظ بالخيارات الاستراتيجية وإعطاء الأولوية للمصلحة العامة بما يتناسب مع أهداف هذا العهد الذي أسقط اصطفافات “قوى 14 و8 آذار”.

وفي حين توصف معركة الشمال بين النائب سليمان فرنجية والوزير جبران باسيل بـ”المعركة الرئاسية” ترى “القوات” نفسها خارج هذه المعادلة بحسب المصادر القواتية، مع التأكيد على أن هدفها هو تعزيز حضورها داخل السلطة عبر الحصول على أكبر (كتلة قواتية) في البرلمان حيث تتمثل اليوم بثمانية نواب أربعة منهم في دائرة بشري – زغرتا – الكورة – البترون، وهي أبرز المعارك المرتقبة بين الأحزاب المسيحية والتي يشكل فيها الناخبون المسيحيون نسبة نحو 90 في المائة.

ولا تنفي المصادر أن زيارة الوزير غسان حاصباني إلى بنشعي كانت رسالة انتخابية قابلها رسالة مماثلة، مؤكدة أن القوات لا تضع أي فيتو على أي طرف ومستعدة للانفتاح على الجميع، وتعرف في الوقت عينه حجمها وقوتها الانتخابية التي منعت خلالها من إيقاف التسونامي العوني في الشمال.

وتضيف: “في الشمال هدفنا المحافظة على تمثيلنا السياسي وعلى عدد النواب الأربعة وهو الهدف الذي يعمل عليه فرنجية، بثلاثة نواب، في حين أن معركة التيار الوطني الأساسية اليوم تتمثل بوصول باسيل إلى البرلمان إضافة طبعا إلى التمثيل النيابي”.