
أكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، أنها “كانت وما زالت وستبقى متمسكة بموقفها الرافض لاستخدام المخيمات الفلسطينية منطلقا لاستهداف لبنان وشعبه الشقيق”، وأيضا ب”تسليم كل العابثين بأمن المخيمات إلى الجهات الأمنية والقضائية اللبنانية”، معلنا انها “استنادا إلى هذا الموقف الثابت، تبارك وتثمن الجهود التي بذلت لتوقيف المطلوب خالد مسعد الملقب “خالد السيد”، وتسليمه للأجهزة الأمنية اللبنانية صباح يوم السبت 1 تموز 2017 في صيدا”.
المنظمة رأت في “خطوة تسليم السيد، انجازا وطنيا جنب مخيم عين الحلوة، سلسلة من الإجراءات والضغوطات المحتملة من قبل الأجهزة الأمنية والجهات السياسية اللبنانية”.
كما ثمنت “الجهود التي بذلت من أجل توقيف وتسليم المطلوب أحمد مصطفى إلى مخابرات الجيش اللبناني في منطقة صور، والمتهم بعملية تفجير قوات الطوارئ الدولية اليونيفيل- الكتيبة الفرنسية”.
وشكرت “الجهات الأمنية اللبنانية، وخاصة مخابرات الجيش اللبناني”، معربة عن تقديرها عاليا ل”تعاونها وتقديم كل التسهيلات للجهات الأمنية والسياسية الفلسطينية لمعالجة مختلف القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك”.