IMLebanon

بيان هجومي لرابطة التعليم الأساسي رداً على الأكاذيب

أشارت رابطة التعليم الأساسي الرسمي، في بيان، إلى أنّ “بعض مسؤولي الهيئات الإقتصادية دأبوا على التهجم وترداد الأكاذيب والأباطيل، بحق المعلمين والموظفين وكل أصحاب الدخل الحلال والمحدود، وهؤلاء المسؤولين هم ممن لم يؤثر عنهم أنهم علماء اقتصاد او اجتماع او ادارة، بقدر ماهم وارثين لثروات يعلم الله كيف نمت، ومتملقين لأصحاب القرار طمعاً بوزارة او نيابة”.

وأضاف: “انّ من ينكر جميل المعلم هو عاق وحاقد وجاحد وجاهل بالتربية والتعليم. فلولا المعلم لما كان لهذا الحاقد أن يعرف تركيب الجملة، ولولا المعلم ما كان غنى لبنان ببنيه وليس بموارده الإقتصادية التي ينهبها المحتكرون والفاسدون والمفسدون”.

وتابع البيان: “منذ خمس سنوات وهم يرمون التهم الجزاف على المعلمين والإداريين لمنع إقرار سلسلة الرتب والرواتب، فهل دفعوا مقابل ذلك للدولة الضرائب التي يتهربون منها على المرفأ والمطار؟ هل ردوا الاملاك البحرية والنهرية الى الدولة؟ هل حصنوا الجيش الوطني الذي يقدم الشهداء لينعم اللبنانيون جميعا بالإستقرار، ام أنهم يعتقدون ان التحصين يكون فقط بالتصريحات الممجوجة والمكررة؟ هل يعلمون كم هو راتب العسكري والرتيب والضابط؟ هل نهضوا بالإدارة العامة وبالمدرسة الرسمية وبالمستشفى الحكومي ومنعوا زيادة الأقساط في المدارس الخاصة؟ هل حلوا مشكلة السير ومشكلة السكن ومشكلة القروض التي لا تمنح إلا لقطاعات العقارات المتراجعة سعرا وحركة؟ بل هل حافظوا على واقع التجارة والصناعة والزراعة كما كانت عشية الحديث عن احقية سلسلة الرتب والرواتب قبل خمس سنوات ونيف؟ هل حلوا مشكلة الكهرباء والماء والإنماء المتوازن وتحسين البنى التحتية؟ هل تراجع الدين العام، وهل منعوا الهندسات المالية التي وفرت لهم ارباحا فاقت 5 مليار دولار في شحطة قلم؟ هل توقفوا عن زيادة اسعار سلعهم؟ هل وهل وهل”؟

وأضاف: “يتحججون بالركود الإقتصادي وجمود الحركة التجارية وإقفال المؤسسات. اننا نسألهم: ترى لو ضخ 1200 مليار ليرة لبنانية بين ايدي ثلث الشعب اللبناني منذ خمس سنوات، هل كان هذا الركود قد وصل الى هذه المرحلة الخطيرة وهل كانت قد تفاقمت مشكلة البطالة الى هذا الحد وارتفعت نسبة الفقراء المعدمين الى اكثر من 40 %؟ هل كانت ارتفعت نسبة الجريمة والاتجار بالمخدرات والقتل المجاني اليومي؟ ليحاججوا علماء الإقتصاد والاجتماع والتربية في زعمهم الببغاوي النابع من حقدهم الأعمى وطبقيتهم العنصرية”.

وختم البيان: “كلمة أخيرة الى بعض وسائل الإعلام التي تحجب النقابيين عن شاشاتها لتبيان تهافت المزاعم والأكاذيب التي تطلق جزافا بحق المعلمين والإداريين والتكاذب بحق العسكريين والأمنيين. ونقول لهذه الوسائل اذا كنتم محرجين لأسباب مادية في استقبال النقابيين المستقلين لأنّ ليس بمقدورهم التمويل بالإعلانات ورعاية البرامج، فعلى الأقل استقبلوا علماء اقتصاد واجتماع وتربية غير موظفين في مؤسسات مصرفية ومالية وغير مقيدين بسقوف أصحاب المدارس الخاصة ليقولوا الرأي العلمي والموضوعي. حقاً انّ الذين استحوا ماتوا لكن وعدنا أننا سنبقى الصوت الهادر لتحقيق مطالب المعلمين وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب”.