IMLebanon

طعمة: مؤازرة الجيش ودعمه من ضمانات الاستقرار في البلد

رأى النائب نضال طعمة، “إن مقاربة قضية النازحين انطلاقا من مقاييس غيرالمقاييس الإنسانية، يجعل هؤلاء أداة يستعملها هذا ويستغلها ذاك. وعندما نسعى من أجل تسجيل هدف سياسي سواء أكان بتكريس التواصل مع النظام السوري كواقع لا بد منه، أم برفض هذا التواصل كقرار سياسي أخلاقي محسوم على المستوى الوطني، فنحن عند ذلك نستعمل النازحين كحجة لا أكثر ولا أقل”.

طعمة، وفي تصريح قال: “من الناحية العملية التطبيقية، لنفترض أننا توصلنا إلى آلية معينة لعودة النازحين إلى الداخل السوري، فماذا سيكون موقفنا لو رفض هؤلاء العودة؟ ما هي الضمانات التي يمكن أن نقدمها لهم؟ ومن سيضمن تنفيذ هذه الضمانات؟”

وأضاف: “أما لجهة تعامل الجيش اللبناني مع مجموعات النازحين، فنحن ندعو الجميع إلى مقاربة هذه القضية بالكثير من الحذر والدقة والمسؤولية، فالجيش مسؤوليتنا جميعا، ومؤازرته ودعمه من ضمانات الاستقرار في البلد، دون أن يعني ذلك تأليها للجيش، ففي العمل الميداني ثمة انزلاقات وثغرات ينبغي أن نعيها، ونقاربها بموضوعية، دون أن تكون أداة لضرب معنويات الجيش الذي يبذل جهودا لا يستهان بها في بيئة حساسة وخطيرة. فمن جهة لا يمكن اعتبار بيئة كل المخيمات مدنية مئة بالمئة، ولا يمكن اعتبارها ارهابية أو عسكرية بطبيعة الحال، لكن معظم هؤلاء الأبرياء هم مستغلون من بعض الإرهابيين، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية، وهنا يكمن واجبنا بالشد على يد الجيش ليقوم بواجبه دون تهاون، مع السعي لعدم الوقوع في أفخاخ الواقع الصعب”.