ظهرت امرأة بفستان أحمر في سيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام الجميع، ما أثار الشغف بشأن معرفة هوية امرأة الرئيس الروسي الذي يفرض على حياته الخاصة ستاراً حديدياً، ويبدي التزاماً صارماً في الحياة العامة.
والمفترض أن بوتين مطلّق منذ حزيران 2016 بعد زيجة استمرت حوالي 30 عاماً، ولكن البحث عن امرأة في حياته لم يتوقف من لحظتها مدفوعاً بكاريزما الرئيس الروسي التي تسيطر على الجميع، ويغذيها عمله السابق في المخابرات واهتمامه بالرياضة وقبضته القوية التي يطبق بها على الدولة الروسية.
وتزوج بوتين وليودميلا شكريبنيفا عام 1983، وأنجبا بنتين هما ماريا ويكاترينا، وربما يقترب عمرهما حاليا من العقد الثالث.
وكشف مقطع فيديو وصور جديدة، الأربعاء، امرأة ترتدي فستانا أحمر في سيارة بوتين. والتفاصيل أن رجل الكرملين القوي كان يقضي إجازة في منتجعه المفضل بشمال روسيا. وشوهد يقود سيارته المرسيدس السوداء بنفسه صوب كنيسة، نقلاً عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي لحظة، فتح بوتين باب السيارة وخرج منها مستعدا لفتح باب السيارة الخلفي للراكبة في المقعد الخلفي ترقبا خروجها.
وفي هذا اللحظة بدت امرأة ترتدي فستانا أحمر، وتلقى بوتين ملاحظة من راكبة السيارة حيث أشارت بأصابعها، ودفعته إلى إغلاق باب السيارة والسير وحيدا نحو الكنيسة.
قنوات التلفزة الروسية المملوكة للدولة سارعت إلى نقل اللقطات حتى اللحظة التي أشارت فيها المرأة بأصابعها، وجاء العرض مبتورا وربما يعود ذلك إلى دور رقابي، عدا قناة “زفيردا” التي تملكها وزارة الدفاع الروسية التي بثت مقطعا أطول ولكنه لا يوضح هوية المرأة.
وتعد حياة بوتين الخاصة سراً من الأسرار منذ الطلاق الذي وقع مع زوجته ليودميلا أم ابنتيه البالغتين. ورفض الرئيس الروسي من يومها تسليط الضوء على أي امرأة جديدة في حياته، رغم الشائعات التي ربطته بعدة نساء.
وثارت تكنهات قوية من سنوات حول علاقته ببطلة الجمباز الإيقاعي الحائزة على الميدالية الذهبية، ألينا كاباييفا، التي تبلغ من العمر حوالي 34 عاما. وبلغت من قوة هذه الشائعات أنها تحدثت عن علاقة زواج أثمرت أطفالا.
الكاتدرائية التي شهدت واقعة المرأة ذات الرداء الأحمر تقع في دير دير سباسو- بريوبرازنسكي، على جزيرة بحيرة فلام في منطقة كاريليا الشمالية. ويشاع أن بوتين يملك منزلا بالقرب من الدير ويقصده على نحو مستمر.
وداخل الكاتدرائية، استقبل البطريرك الروسي كيريل، بوتين، وشوهد الرئيس يقبل إحدى الأيقونات. وفي وقت لاحق، غادر بوتين في سيارة أخرى وكان يجلس في المقعد الخلفي وإلى جانبه البطريرك.