IMLebanon

هاني الحسين خبير في مجال المعلوماتية ومواقع التواصل  

 

 

بعد البلبلة التي أثارها بيان يدعو الى تظاهرة ضد الجيش اللبناني، وما تبعه من الإعلان عن تظاهرة داعمة له، حسمت وزارة الداخلية اللبنانية قرارها بوجوب عدم إعطاء أي رخصة تسمح بوقفة تضامنية أو تظاهرة، لا دعما للنازحين السوريين ولا تأييداً للجيش.

وقالت مصادر متابعة لـ”الجريدة” الكويتية إن “هذا الإجراء سحب فتيل الفتنة التي روجت لها صفحة اتحاد الشعب السوري والتي حرضت على الجيش خلال اليومين الماضيين، قبل أن يتم توقيف صاحبها” أمس.

وأضافت: “داهمت قوة من شعبة المعلومات في الأمن العام في الجنوب، منزل المدعو هاني الحسين سوري الجنسية في تعمير عين الحلوة (مخيم اللاجئين الفلسطينيين) قرب حاجز الجيش وصادرت منه عددا من الوثائق”.

وتابعت: “تولت شعبة معلومات الأمن العام هذه المهّمة باعتبارها القوى المخوّلة بهذه المهمات في المنطقة من قبل الاجهزة الأخرى، وقد جرى تحديد هوية الحسين عبر تعقّب الـ IP ليتبين انه هو صاحب صفحة اتحاد الشعب السوري في لبنان التي تحرّض على الجيش اللبناني”.

وأشارت المصادر إلى أن “الحسين خبير في مجال المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي”. وختمت: “توقيت الحملة التي تستهدف الجيش مشبوه، فهي تتزامن والحديث عن قرب الحسم في عرسال وجرودها للقضاء على التنظيمات الإرهابية”.