IMLebanon

“كتلة المستقبل”: لإحياء طاولة الحوار لبحث الإستراتيجية الدفاعية

جدّدت “كتلة المستقبل” النيابية “مطالبتها بإحياء طاولة الحوار الوطني لبحث الاستراتيجية الدفاعية القائمة على مرجعية الدولة الحصرية وسلطتها على كامل أراضيها”، مشدّدة على أنّ “هذه الاستراتيجية يجب أن تنطلق وتقوم على احترام اتفاق الطائف والدستور وتأكيد مرجعية الحكومة اللبنانية وحدها في القرار في كل ما يتعلق بالسيادة والقرارات العسكرية”.

الكتلة، وفي بيان بعد إجتماعها الاسبوعي في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، إستنكرت “إستمرار بعض وسائل الاعلام وبعض الاقلام والاصوات والشخصيات التابعة أو التي تدور في فلك “حزب الله” في ممارسة سياسة التهديد والتجريح والتهجم على “تيار المستقبل” وبعض شخصياته ورموزه”، معتبرةً أنّ “هذا الاسلوب المعيب والهزيل لن يكون له تأثيره على “تيار المستقبل” وكتلته النيابية وجمهوره العريض. فهو لا يعدو كونه عبارة عن دخان اسود جراء احتراق منطق متهافت لا نفع منه ولا تأثير له”.

وشدّدت على أنّ “الجيش اللبناني كان ولا يزال يشكل الأداة والوسيلة الأساس لدى الدولة اللبنانية التي تصون السيادة وتحفظ الاستقلال”، مستنكرة “أسلوب فحص الدم او التفريق، الذي يقوم به البعض، بين مواطنين لبنانيين ومواطنين لبنانيين آخرين في ولائهم للبنان”. وأشارت إلى أنّ “الجيش هو الدرع الحامي الوحيد الذي يتمتع بالشرعية والحق الحصري في حمل السلاح واستعماله عند الاقتضاء”.

وطالبت الكتلة “الحكومة القيام بأمرين اثنين، الأول: الطلب أن تتمركز قوات الجيش اللبناني في جميع المناطق التي ينسحب منها المسلّحون في سلسلة جبال لبنان الشرقية، والثاني: المبادرة إلى استعمال ما هو متاح في القرار 1701 لجهة الطلب من مجلس الأمن الدولي الموافقة على توسيع صلاحيات قوات الأمم المتحدة في مؤازرة الجيش اللبناني لحماية الحدود الشرقية والشمالية للبنان أُسوةً بالتجربة الناجحة في الجنوب”.