IMLebanon

واشنطن: “حزب الله” بعد “داعش”!

 

ذكرت صحيفة “الأخبار” ان رئيس الحكومة سعد الحريري لن يتمكن من استثمار الزيارة التي قام بها الى واشنطن محلياً، ولا حتّى بين أعضاء المحور الإقليمي الذي ينتمي إليه، خاصة أنّها لم تُحقق أهدافها.

وقالت الصحيفة: “إن الملفات الأساسية التي حملها الوفد اللبناني معه إلى واشنطن تتعلّق بقانون العقوبات، وتسليح الجيش اللبناني، وملفّ النازحين. وكانت هناك أربع نقاط أساسية، القرار حولها مُتخذ أميركياً من دون زيارة الحريري”.

فالإدارة الأميركية حاسمة في أنّ المساعدات الأميركية للجيش اللبناني لن تتوقف؛ المساعدات الاقتصادية ستنخفض، بحكم السياسة الجديدة التي ينتهجها ترامب؛ لن يُساعَد النازحون السوريون للعودة إلى ديارهم ما داموا يتلقون المساعدات من الإدارة الأميركية.

فهذه الأخيرة لا تُريد لأموالها أن تُصرف في مناطق سيطرة النظام السوري. الهدف الأساسي للأميركيين حالياً هو القضاء على “داعش”، بعدها يأتي دور حزب الله لبنانياً.

سيُضيَّق الخناق الاقتصادي أكثر فأكثر عليه. وبما أنّ واشنطن ترى أنّ على اللبنانيين التخلص من نفوذ حزب الله، ستدفع حلفاءها في الداخل إلى مواجهة معه.

وتسخر مصادر “الأخبار” من أنّه بعد القضاء على داعش، والتقدّم الذي يُحققه محور روسيا ــ إيران ــ سوريا، وعدم وجود رغبة أميركية حالياً بتغيير النظام السوري، يريدون تشديد العقوبات على حزب الله والتضييق عليه؟.

واشارت الى ان الدولة اللبنانية تتوقع تصعيداً إقليمياً وغربياً ضدّ حزب الله في الأسابيع المقبلة، رغم أنّ الوفد اللبناني سمع من ترامب أن هناك قراراً أميركياً بالحفاظ على الاستقرار والحكومة”.