IMLebanon

حقيقة فيديو المتحرش جنسياً… وغنى غندور لـIMLebanon: بات ضروريا وجود رادع لايقاف التحرّش الجنسي!

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو عن متحرش جنسي طليق في لبنان، خصوصاً أن الضحية بحسب الفيديو كانت زوجة مستشار احد الوزراء، ما أثار ضجة وبلبلة لدى الرأي العام اللبناني. لكن للفيديو قصة اخرى!!

الفيديو مركّب بطلته “الضحية” غنى غندور وفكرته بطبيعة الحال ذكية خصوصاً لجهة هوية الضحية، الذي جعل الفيديو يلقى رواجاً وتساؤلات لدى الرأي العام لمعرفة من هي فعلا زوجة مستشار احد الوزراء.

ضحية الفيديو الـ Blogger غنى غندور تحدثت لـIMLebanon، فكشفت ان الفيديو مركّب، والهدف منه دعم حملة “مش بسيطة” التي تنظمها وزارة الدولة لشؤون المرأة بالتعاون مع جامعة الـAUB  لاقرار قانون التحرش الجنسي الذي تم التقدم في 8 آذار الماضي.

 

غندور كأي امرأة وزوجة وأم، تؤكد على انه رغم وجود قضايا مهمة تتعلق بوضع المرأة في لبنان، إلا ان مسألة التحرش الجنسي ليست مسألة ثانوية، فهي تعبّر عن واقع مريض يجب معالجته.

متمسكة بشعار “ماذا لو كانت امك او زوجتك او حفيدتك ما كانت بسيطة”. فهي تؤكد انه لو ان هناك قانونا يتناول في نصوصه عقوبات معينة بحق كل من يتحرش جنسياً، لما كان المتحرش يقدم على فعلته لأنه يعلم تمام العلم انها لن تمر من دون عقاب، لذا فهي مؤمنة بأنّ اقرار قانون التحرش الجنسي في مجلس النواب سيشكل رادعا لكل متحرّش.

واكدت غندور أن التحرك للمطالبة بإقرار القانون لن يقتصر فقط على الفيديو الذي نُشر، إنما سيكون هناك خطوات معينة كزيارات، لبعض المرجعيات السياسية والحزبية وغيرها بهدف تسهيل إقرار القانون، وقالت: “انا على استعداد لتلبية كل ما يُطلب مني من قبل الوزارة أو من قبل منظمي الحملة في سبيل إنجاح الخطوات لإقرار القانون”.

 غندور، ورداً على سؤال، رفضت ربط لباس المرأة بالتحرش الجنسي، وبالتالي تحميل المرأة في كثير من الأحيان بانها السبب لإقدام الآخر على التحرّش، لان المتحرش جنسياً انسان مريض كما تقول ويجب معاقبته.

وتذكّر بانه في أحيان كثيرة يطال التحرش الجنسي الأطفال والأولاد، من هنا بات ضروريا وجود رادع لايقاف هذه الحالة المرضية في المجتمع”.

 

غندور أبدت رضى عن تفاعل الرأي العام مع الفيديو، خصوصا ان الهدف منه كان توعية في ظل صمت المجتمع عن ما يحصل احيانا من اذى يطال الانسان، وقالت: “دوري كـ”بلوغر” لا يقتصر على لبس الثياب الجميلة وعلى عرضها أوخذ الصور، انني أرى أنني قادرة على ايصال رسالة معينة ومفيدة للمجتمع الذي انتمي اليه، من هنا، على كل شخص، من موقعه، أن لا يتردد في ايصال أي رسالة من دون خوف ولا حسابات، وأنا اليوم فخورة امام عائلتي واولادي ومجتمعي انه فيما لو أقر القانون سأكون جزءا من هذا العمل الكبير وممن ساهموا بإنجاحه”.

غندور كانت نشرت فيديو جديد على الانترنت يوضح الهدف الفعلي من الفيديو الأول الذي تم نشره…