IMLebanon

أمير الكويت للحريري: أهكذا يُرَد علينا؟

 

ذكرت صحيفة “الحياة” أنه على رغم أن اللقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي عاد مساء الى بيروت، وبين أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اتسم بالود والإيجابية، فإنه كان جدياً، وبدا الأخير شديد الاستياء من ضلوع مكون لبناني، في اشارة الى “حزب الله”، في “خلية العبدلي”.

وأشارت “الحياة” الى أن الشيخ صباح الأحمد سأل: “أهكذا يُرَد علينا من قبل طرف في لبنان؟”، وقال بحسب مصدر كويتي رفيع: “لم نفهم حتى الآن لماذا يشارك طرف لبناني في خلية العبدلي ونحن لا نسوق الاتهامات جزافاً وانما صدرت عن القضاء الكويتي في ضوء الاعترافات التي أدلى بها عدد من الموقوفين”.

ورد الحريري بأن أمن الكويت من أمن لبنان ولن نسمح بهذا الشيء وأن هناك إجماعاً لبنانياً، دولة وحكومة وشعباً، على التضامن مع الكويت الشقيقة»، فيما قال مسؤول كويتي لـ”الحياة”: “ضعوا أنفسكم مكاننا، ماذا ستفعلون حيال من يخطط لضرب أمننا القومي ويريد أن يلحق الأذى ببلدنا من دون أي مبرر، وهذا هو موضع استغرابنا”.

ولفت المسؤول الكويتي الى ان من خطط لإلحاق الأذى ببلدنا لا يعرف مدى عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي واللبناني، وهذا ما أظهره شعبنا الذي قدِم بالآلاف الى لبنان لتمضية الصيف على رغم أننا كنا حذرنا من التوجه الى هناك.

وحرص مصدر كويتي على القول لـ”الحياة”: “إننا نفصل بين لبنان وبين “حزب الله”، وهذا ما نجح في تكريسه الرئيس الحريري خلال زيارته”.

هذا وذكرت “اللواء” ان الجانب الكويتي كان مستاءً جداً من ارتباط أفراد هذه الخلية الإرهابية بـ”حزب الله”، واستند في اتهاماته إلى الحزب بسلسلة من الاعترافات الموثقة أدلى بها أفراد الخلية في التحقيقات التي جرت معهم والاحكام القضائية المبرمة الصادرة بحقهم عن القضاء الكويتي، وتبين من خلالها ان مسؤولية الحزب ارتكزت على تشكيل الخلية وتدريبها وتمويلها وتسليحها على الأراضي اللبنانية، وتحديد مهمتها باستهداف أمن الكويت من خلال تنفيذ سلسلة اعتداءات إرهابية تشمل أهدافاً حيوية محددة.