IMLebanon

نديم الجميّل: “ليبانون ديبايت” يحرّض بهدف جلب القراء!

ردّ النائب نديم الجميل، في بيان، على ما ورد في موقع “ليبانون ديبات” صباح الثلاثاء 15 آب، موضحاً أنّ “العنوان الذي توّج به موقع “ليبانون ديبايت” “الجميّل يهين الجيش اللبناني”، هو عنوان تحريضي في غير محله، لا يمّت الى الواقع والحقيقة بصلة، هدفه جلب القراء فقط لا غير”.

وقال: “لقد آليت على نفسي من خلال عملي السياسي والوطني أن أسمّي الأشياء بأسمائها من دون لف ودوران، وما قلته عبر إذاعة “صوت لبنان 100،5″، هو أنه إذا كان الجيش اللبناني ضعيفاً فلأن القرار السياسي غائب كلياً وإنّ تصاريح القيّمين على السلطة السياسية تشير الى عدم إمكانية الجيش القيام بدوره. أما التركيز في المقال المنشور على موضوع إهانة الجيش وقائده، فهو تحليل من نسج الخيال، والذي استند الى “مصادر سياسية مُتابعة!” لإطلاق تحليلات خاطئة ليست في محلها. فالذي أهان الجيش وانتقص من كرامته هي السلطة السياسية التي تغاضت عن إتخاذ القرار السياسي في إطلاق يد الجيش في العملية العسكرية التي جرت في جرود عرسال وغيرها من العمليات العسكرية، وإنّ صمت الحكومة المُطبق قبل وبعد العملية العسكرية في جرود عرسال التي قام بها حزب الله هو خير دليل على ذلك”.

وأضاف الجميل: “ما طالبنا به ونكرّره كل يوم هو دعمنا الكامل للجيش اللبناني الذي نريده قوياً، باسطاً سلطته وحيداً على الـ 10452كلم2 . نريد جيشاً لبنانياً لا رديفاً ولا مسانداً لأحد، الوحيد القادر والمُخوّل والمُكلّلف ببسط سلطة وسيادة الدولة على كامل أراضيها. فمَن يهين الجيش اللبناني هو الفريق الذي يُطل عبر وسائل الإعلام ومحطات التلفزة ليعلن أنّ الجيش اللبناني غير قادر على القيام وحده بأعمال دفاعية، ومَن يهين الجيش اللبناني هو الفريق الذي يغتال الضابط الطيار سامر حنا ويعمل على إطلاق سراح المجرم دون محاسبة”.

وتابع: “مَن يهين الجيش اللبناني هو مَن يتهجّم ويهاجم الجيش عندما يقوم بدوره في منطقة الشياح عين الرمانة، مَن يهين الجيش اللبناني هو الذي يضع للجيش خطاً أحمراً لمعركته في نهر البارد ويستمر حتى اليوم بوضع الخطوط الحمر، مَن يهين الجيش اللبناني هو الفريق الذي يُطالب الجيش بمساندته في القيام باعماله الميليشياوية، مَن يهين الجيش اللبناني، هو الفريق الذي يحمي الذين قاموا بالاستيلاء على آليات واسلحة للجيش اللبناني في أفقا منذ يومين”.

وختم الجميل: “أما نحن، فما زلنا نطالب بجيشٍ قويٍ يعمل بكامل طاقاته وإمكانياته يأخذ القرار والمبادرة، ويكون الوحيد المُخوّل بالدفاع عن لبنان والسيادة اللبنانية. هكذا يكون جيشاً قوياً. هكذا كنا نتحدث عبر إذاعة “صوت لبنان 100،5”.