IMLebanon

بالاسماء والارقام… “فجر الجرود” في يومها الاول!

 

اعلنت قيادة الجيش ان وحداتها سيطرت بالنار على مراح درب العرب ودليل الخصيب في جرود القاع، مشيرةً الى انه تم تحرير نحو 30 كلم مربع من سيطرة “داعش” في الجرود اللبنانية.

القيادة وفي مؤتمر صحافي اشارت الى انه تم قتل 20 إرهابيًا من “داعش” فيما أصيب من الجيش 10 جنود بجروح مختلفة، إصابة أحدهم حرجة.

واضافت: “الجيش دمر 11 مركزاً لداعش خلال عمليات اليوم كان يسيطر عليها التنظيم في الجرود اللبنانية”، مشددًا على ان العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف وطرد الإرهابيين والانتشار على الحدود.

ولفت الى ان عناصر “داعش” باتوا أوهن من أن يتابعوا المعركة، مؤكدًا ان الجيش حقق أهدافه في اليوم الأول من معركة “فجر الجرود”.

وقال الناطق العسكري باسم الجيش العقيد الركن نزيه جريج “سيطر الجيش اليوم بالنار على مراح درب العرب ودليل الخصيب في جرود القاع، وتم تحرير نحو 30 كيلومترا مربعا من سيطرة داعش وقتل 20 ارهابيا، وتم تدمير 11 مركزا للارهابيين تحتوي على مغاور وانفاق وخنادق اتصال وتحصينات واسلحة مختلفة، كما تم ضبط كميات من الاسلحة والذخائر والمتفجرات، والمساحة التي سيطر عليها الجيش نتيجة العمليات العسكرية اليوم، تقدر بنحو 30 كيلومترا مربعا اي ثلث المساحة التي كان يسيطر عليها الارهابيون، وأوقع في صفوفهم 20 قتيلا نتيجة الاشتباك المباشر والقصف المدفعي والجوي. اما خسائر الجيش، فلدينا 10 جرحى اصابة احدهم حرجة. أما في الوضع الحالي، فتواصل وحدات الجيش تقدمها السريع تحت دعم ناري مكثف من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات، فيما تسجل حالات انهيار وفرار كبيرة في صفوف الارهابيين”.

ثم عرضت خريطة تظهر منطقة انتشار داعش قبل بدء العمليات عند الخامسة صباحا وتبلغ مساحتها 120 كيلومترا مربعا وقد استطاع الجيش استعادة 30 كيلومترا مربعا من البقعة التي كان ينتشر فيها الارهابيون. اما المحاور التي هجمت عليها وحدات الجيش، فهي:

المحور الاول: تقدمت وحدات الجيش واستطاعت السيطرة على البقعة الممتدة من التلة الحمرا على مرتفعات مراح المخيرمة وشعاب المخيرمة وتلة طلعة العدم وضهرات حقاب العش، وتلة طلعة العدم وضهرات حقاب العش هما مرتفعان استراتجيان، وامنت وحدات الجيش السيطرة بالنار على وسط القطاع وبالتالي منعت الارهابيين من الانتقال من شمال القطاع الى جنوبه ومن غربه الى شرقه.

المحور الثاني: تقدمت من حقاب خزعل وسيطرت على سهلات قرد الثعلب ووادي خربة الشميس ووادي الخشن ضهور المبيض وضهور وادي التينة.

المحور الثالث: محور حرف الجرش حيث سيطرت قوى الجيش على جبل المخيرمة ومرتفع 564 شعبات الدرب وسيطرت بالنار على مراح درب العرب ودليل الحصين”.

وأضاف جريج: “نكون في النهار الاول قد سيطرنا على حوالي 30 كيلومترا مربعا واصبحت بقعة انتشار الارهابيين على خط التماس (الموجود باللون الاحمر على الخريطة). وقد اعطيت الاوامر للوحدات العسكرية المشاركة في العملية للتقيد بالقانون الدولي الانساني لا سيما المادة الثالثة المشتركة لاتفاقيات جنيف للعام 1949، والتقيد بقواعد ادارة العمليات العسكرية لجهة التمييز بين المدنيين والاهداف العسكرية، كما ضرورة الحد من الاضرار الجانبية باتخاذ الاحتياطات اللازمة عند الاستهداف”.

ثم عرض فيلم عن سير العمليات العسكرية التي جرت اليوم.

وردا على سؤال أجاب جريج: “العمليات العسكرية لم تتوقف وستستمر حتى تحقيق الاهداف وطرد الارهابيين والانتشار على الحدود. والجميع يعلم أن طبيعة الارض صعبة وقد قام الارهابيون بتلغيم مساحات واسعة وبالتالي من الطبيعي ان يكون هناك بعض التوقف في بعض النقاط لفتح ثغرات في حقول الالغام والتقدم باتجاه الارهابيين، وسنقضي عليهم”.

وعن مدى تقلص قدرة داعش القتالية، قال: “في الفترة الاخيرة استطاع الجيش بواسطة الرمايات والمدفعية والطائرات أن يقضي على قسم كبير جدا من عناصر داعش ومن عديدهم وعتادهم، وضيقنا الخناق عليهم فاصبحوا أوهن من ان يتابعوا المعركة، والنصر قريب جدا”.

وردا عن سؤال آخر، أجاب: “الجيش التزم بما خطط لليوم الاول واستطاع السيطرة على مرتفعين هما الهدف الاساسي، طلعة العدم والمرتفع 564، والسيطرة عليهما تقلص قوة داعش بشكل كبير جدا وتعطي للجيش الافضلية، وبالتالي نحن حققنا اهدافنا لليوم الاول”.

وعن أسر عناصر من داعش وتسليمهم لقيادة الجيش، قال: “معلومات غير دقيقة، وعند تتوافر معلومات بهذا الخصوص سنفيدكم بها بكل وضوح”.

وأعلن جريج في معرض رده على الاسئلة أن “العمليات العسكرية متواصلة وهناك توقف لفتح ثغرات لصعوبة طبيعة الارض، وقد تم تقليص قدرة داعش عبر السيطرة بالنار على أهم موقعين استراتجيين”.

اخبار ذات صلة

خريطة تقدم الجيش للسيطرة على مراكز “داعش

قيادة الجيش: لا تنسيق مع “حزب الله” أو مع النظام السوري!