أفاد المكتب الصحفي للقوات الجوية الأميركية بأن شركتي Lockheed Martin وRaytheon الأميركيتين ستصنعان صاروخا مجنحا جديدا مخصصا للقاذفات الاستراتيجية قادرا على حمل رأس نووي.
وأوضح المكتب الصحفي أن مدة العقود الأولية 54 شهرا، وتبلغ قيمتها 900 مليون دولار، وأن قيادة القوات الجوية ستختار إحدى الشركتين المذكورتين لصناعة ألف صاروخ من هذا النوع، ولكنها ليست جميعا ستزود برؤوس نووية.
من جهتها، أكدت هيذير ويلسون وزيرة القوات الجوية الأميركية أن الصواريخ الجديدة من شأنها توسيع إمكانيات سلاح الجو الأميركي، وتحديث “العنصر الجوي” بالثالوث النووي الأميركي.
يشار إلى أن قيمة البرنامج الإجمالية، بحسب التقديرات، قد تزيد عن 10 مليارات دولار، وأن سلاح الجو الأميركي يخطط لنشر الصواريخ المجنحة الجديدة قبل العام 2030.
ومن المتوقع أن تخصص الولايات المتحدة 350 مليار دولار، خلال السنوات العشر المقبلة، لتحديث قواتها النووية، فيما يرى بعض المحللين أن واشنطن ستنفق حوالي ترليون دولار لهذا الغرض خلال العقود الثلاثة القادمة.