IMLebanon

هدوء على الجبهات لاتاحة التفاوض بين “حزب الله” و”داعش”

 

استعادت معركة “فجر الجرود” حماوتها بعد يوم من الهدوء النسبي، وعزته مصادر عسكرية إلى زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى مواقع الجبهة، وحاجة الجيش الى إعادة تموضع، تمهيداً للمرحلة الأخيرة، في حين تتابع الفرق المختصة في فوج الهندسة شق طرقات جديدة وتفجير العبوات والأفخاخ والألغام التي خلّفها الارهابيون.

الهدوء النسبي نفسه، ساد ايضا على المقلب الآخر من الجرود، حيث المواجهة بين “حزب الله” والنظام السوري من جهة، و«داعش» من جهة اخرى. لكن مصادر مطلعة ذكرت لصحيفة “القبس” ان الهدوء على الجبهات لاتاحة التفاوض السري بين “حزب الله” و”داعش” على انسحاب مسلحيه لقاء اطلاق اسرى للحزب لديه، في وقت ينفي الجيش اللبناني اي تفاوض بينه وبين “داعش” التنظيم قبل معرفة مصير العسكريين المخطوفين.