IMLebanon

ماروني: الجيش هو الامل والحل

 

أكد النائب إيلي ماروني انه كان هناك أجواء معينة أعطتنا إشارات إلى أن العسكريين المخطوفين لدى داعش استشهدوا منذ فترة طويلة، لكن الأمل الموجود دائما في القلوب دعانا إلى رفض تلك الفكرة، وأن نقول إنهم سيعودون إلى أهلهم الذين شاركتهم شخصيا مرات عدة في تحركاتهم في ضهر البيدر وبيروت وعلى طريق الصيفي، وذلك نظرا لوجود جرح في قلبي، نتيجة استشهاد أخي، وأعرف تماما ما يعنيه ذلك”.

ماروني، وفي حديث لاذاعة صوت لبنان 93.3 قال: “إن فرحة الانتصارات التي حققها جيشنا راحت في معمعة هذا الخبر المؤسف، وهو العثور على رفات العسكريين، والذين لا يزال لدينا أمل رغم كل التأكيدات الرسمية.”

وردا على سؤال، قال ماروني: “في كل الملفات التي رأيناها وعايشناها منذ أربعين عاما، لو فتح مرة واحدة تحقيق بأي حادث، لم نكن لنصل الى هذه المرحلة، لكني ضد اطلاق التهم جزافا، فأنا مع التحقيق حتى لا نظل نتهم فلانا وفلانا. بالامس، أطلقت اتهامات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا إثبات أو أي دليل فيها، فأنا أؤيد حرية التعبير والانتقاد، ولكن بتهذيب”.

أما في قضية العسكريين، فاعتبر ان هناك جرم على الذي خطف وسهل عملية الخطف وغطى الخطف، وهناك جرم على الذي قصر في الدفاع عن العسكر. وكذلك، ثمة جرم على الذين عرفوا بأن العسكريين استشهدوا وتركوا الأهل من دون علم”.

وتساءل “عمن يقف وراء صفحة جمهورية عون”، مشيرا إلى أنه حاول “التفتيش عن أصحاب تلك الصفحة فوجد أن كل اصحابها سوريون”.

وعن الانتخابات، قال ماروني: “أنا مرشح في زحلة، وأقوم بواجبي تجاه مواطني. كما أن التحالفات في القانون الجديد عديمة الجدوى، وإني على تواصل مع الناس في زحلة”.